152

اسفار فصیح

إسفار الفصيح

ایډیټر

أحمد بن سعيد بن محمد قُشاش

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

صرف او نحو
أيضا: به مفروح بتقديم به" (^١). وقوله: "وهي الرحى … وجمعها أرحاء، ولا يقال: أرحية" (^٢). وقوله: "والمني بتشديد الياء، على وزن فعيل، ولا يجوز تخفيفها" (^٣). وقوله: "وأما القطنة .... وهي ذات الأطباق، يتراكب بعضها على بعض، والعامة تسميها الرمانة، وتسميها أيضا لقاطة الحصى" (^٤). وقوله: "والجد: الحظ … وهو الذي تسميه العامة البخت" (^٥).
وهكذا فقد نال لحن العامة قدر كبيرا من عناية الشارح واهتمامه، فتنوعت طرائقه في معالجته ومناقشته والحكم عليه، وكان من أهم القضايا اللغوية البارزة في هذا الشرح.
٢ - اللغات:
اللغة في مفهوم الشارح تعني الكلام قال: "تقول هذا الحرف بلغة بني فلان، أي بكلامهم ومنطقهم" (^٦). ثم ذكر أصل اشتقاقها فقال: "وهي مشتقة من اللغو أو اللغى مقصور، وهما الكلام والصوت، يقال: لغا الرجل يلغو لغوا، ولغي أيضا بالكسر، على مثال رضي، فهو يلغى

(^١) ص ٨٦٨.
(^٢) ص ٥٨٢.
(^٣) ص ٤٧٢.
(^٤) ص ٦٢١.
(^٥) ص ٦٧٧.
(^٦) ص ٣١٥.

1 / 162