131

اسفار فصیح

إسفار الفصيح

ایډیټر

أحمد بن سعيد بن محمد قُشاش

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

صرف او نحو
ثم نبه على الألفاظ التي أجمل الإشارة إليها في صدر الباب عند ورودها في مواضعها من الشرح، ومن ذلك قوله: "وليس الظبي والجرو من هذا الباب، ولا تغلط فيهما العامة، وإنما ذكرهما ثعلب ﵀ لأن جمعهما في القلة والكثرة كجمع الجدي" (^١). وقوله أيضا عند شرح قول ثعلب: "وهو أبين من فلق الصبح، وفرق الصبح" قال: "وليس هذان الفصلان مما تغلط العامة في أولهما" (^٢).
وقال في أول "باب المضموم أوله": "قال أبو سهل: ذكر أبو العباس ثعلب ﵀ في هذا الباب أحد عشر فصلا خارجة عن ترجمته، والعامة لا تغلط في الحرف الأول منها، لأنها تضم أوائلها كلها، كما تتكلم بها العرب، وإنما تغلط في الحرف الثاني منها … " (^٣).
ثم والى التنبيه في ثنايا شرح هذا الباب على الألفاظ الخارجة عن ترجمته، كقوله في "رجل لعنة، وضحكة، وهزأة، وسخرة، وخدعة" قال: "والعامة لا تخالف العرب في أوائل هذه الفصول، فليس لإثباتها في هذا الباب معنى" (^٤).
وقد ينبه على بعض الألفاظ الواردة في غير أبوابها عرضا في أثناء الشرح دون أن يجمل الإشارة إليها - على خلاف عادته - في صدر

(^١) ص ٥٨٩.
(^٢) ص ٥٩٤.
(^٣) ص ٦٩٤.
(^٤) ص ٦٩٤، ٧١٠، ٧١٢، ٧١٣.

1 / 141