الاصابة فې تمييز الصحابة
الاصابة في تمييز الصحابة
پوهندوی
عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۵ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
ژوندليکونه او طبقات
وخمسين وهو ابن خمس وثمانين سنة، وصلّى عليه سعد [بن أبي وقاص [(١)] .]
وروى أبو نعيم، وابن عبد البرّ بسند منقطع أنه توفي يوم مات أبو بكر الصديق، وحمله ابن عبد البرّ على أن المراد بذلك والده أبو الأرقم كما سيأتي في ترجمته.
[وشهد الأرقم بدرا وأحدا والمشاهد كلها، وأقطعه النبي ﷺ دارا بالمدينة [(٢)]] .
وقال ابن عبد البرّ: وقع لابن أبي حاتم فيه وهم، فإنه جعل الأرقم هذا والد عبد اللَّه بن الأرقم- يعني الّذي كان على بيت المال لعثمان، وهذا زهري، والأول مخزومي، ووالد الزهري اسمه عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف.
قلت:
روى الطّبرانيّ، من طريق الثوري، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم عن ابن عباس، قال: استعمل النبي ﷺ الأرقم بن أبي الأرقم الزهري على السعاية، فاستتبع أبا رافع مولى النبي ﷺ، فأتى النبي ﷺ، فقال: يا أبا رافع، إنّ الصدقة حرام على محمد وعلى آل محمد [(٣)]،
فهذا يدل على أن للأرقم الزهري أيضا صحبة، لكن رواه شعبة عن الحكم، عن مقسم، فقال: استعمل رجلا من بني مخزوم. وكذلك أخرجه أبو داود وغيره، وإسناده أصح من الأول. واللَّه أعلم.
٧٤- الأرقم بن أبي الأرقم الزهري،
وقد ذكرت حديثه في ترجمة الّذي قبله.
٧٥- الأرقم بن حفينة التّجيبي [(٤)] ،
من بني نصر بن معاوية. قال ابن مندة: سمعت ابن يونس يقول: إنه شهد فتح مصر عداده في الصحابة، وروي من طريق عبد اللَّه بن الأرقم بن حفينة عن أبيه أنه تخاصم هو وابنه إلى عمر.
٧٦- الأرقم بن عبد اللَّه بن الحارث بن بشر بن ياسر النخعي
[وقيل: هو ابن زيد بن مالك النخعي [(٥)]]، له وفادة. وقيل: اسمه أوس، وقيل: جهيس، وهو أصحّ. وسيأتي.
٧٧- الأرقم الجنّي:
أحد الجن الذين استمعوا القرآن من جن نصيبين، ذكر إسماعيل ابن أبي زياد في تفسيره عن ابن عباس في قوله تعالى: وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِ
[(١)] سقط في أ. [(٢)] سقط في أ. [(٣)] أخرجه أحمد ٦/ ٨، وأخرجه الطبراني في الكبير ١١/ ٣٧٩ وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ١٦٥٣١ وعزاه للطبراني، والبيهقي عن ابن عباس. [(٤)] تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٢، دائرة معارف الأعلمي ٤/ ١٨٥، أسد الغابة ت (٧١) . [(٥)] سقط في أ.
1 / 198