الاصابة فې تمييز الصحابة
الاصابة في تمييز الصحابة
پوهندوی
عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۵ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
[(١)] أعلام الموقعين ٤/ ١٠٢. [(٢)] النحل: ٥٩. [(٣)] شرح السنن بتحقيقنا ٧/ ٧١ والدّليل عليه قوله تعالى: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فاطر: ٣٢ وحقيقة الاصطفاء: افتعال من التّصفية فيكون قد صفّاهم من الأكدار والخطأ من الأكدار فيكونون مصفّين منه، ولا ينتقض هذا بما إذا اختلفوا، لأن الحق لم يعدهم، فلا يكون قول بعضهم كدرا، لأن مخالفته أكدر، وبيانه يزيل كونه كدرا بخلاف ما إذا قال بعضهم قولا ولا يخالف فيه فلو كان قولا باطلا ولم يرده راد لكان حقيقة الكدر، وهذا لأن خلاف بعضهم لبعض بمنزلة متابعة النبي ﷺ في بعض أموره، فإنّها لا تخرجه عن حقيقة الاصطفاء: أعلام الموقعين ٤/ ١٠٠. [(٤)] التوبة: ٣٢. [(٥)] أخرجه البخاريّ ٧/ ١٢ كتاب «فضائل الصّحابة» باب قول النبي ﷺ «لو كنت متّخذا خليلا» (٣٦٧٣) ومسلم ٤/ ١٩٦٧- ١٩٦٨ كتاب «فضائل الصّحابة»: باب تحريم سبّ الصحابة (٢٢٢- ٢٥٤١) وأبو
1 / 19