الارشاد په پېژندلو کې د الله لارښوونکي پر عباد - برخه ۱
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد - الجزء1
ژانرونه
د حدیث علوم
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
الارشاد په پېژندلو کې د الله لارښوونکي پر عباد - برخه ۱
شیخ مفید d. 413 AHالإرشاد في معرفة حجج الله على العباد - الجزء1
ژانرونه
واختصاصه من ذلك بما لم يكن لغيره من الناس وبان من مودة رسول الله(ص)وتفضيله إياه ما كان خفيا على من لا علم له بذلك وكان من تحذيره بريدة وغيره من بغضه وعدواته وحثه له على مودته وولايته ورد كيد أعدائه في نحورهم ما دل على أنه أفضل البرية عند الله تعالى وعنده وأحقهم بمقامه من بعده وأخصهم به في نفسه وآثرهم عنده
(فصل)
ثم كانت غزاة السلسلة وذلك أن أعرابيا جاء إلى النبي(ع)فجثا بين يديه وقال له جئتك لأنصح لك قال وما نصيحتك قال قوم من العرب قد اجتمعوا بوادي الرمل وعملوا على أن يبيتوك بالمدينة ووصفهم له فأمر النبي(ص)أن ينادى ب الصلاة جامعة فاجتمع المسلمون وصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إن هذا عدو الله وعدوكم قد عمل على تبييتكم فمن لهم فقام جماعة من أهل الصفة فقالوا نحن نخرج إليهم يا رسول الله فول علينا من شئت فأقرع بينهم فخرجت القرعة على ثمانين رجلا منهم ومن غيرهم فاستدعى أبا بكر فقال له خذ الراية
مخ ۱۶۲