الارشاد په پېژندلو کې د الله لارښوونکي پر عباد - برخه ۱
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد - الجزء1
ژانرونه
الجناية على الدين لا تتلافى وأن بمقامه ذلك المقام وصبره مع النبي(ع)كان رجوع المسلمين إلى الحرب وتشجعهم في لقاء العدو.
ثم كان من قتله أبا جرول متقدم المشركين ما كان هو السبب في هزيمة القوم وظفر المسلمين بهم وكان من قتله(ع)الأربعين الذين تولى قتلهم الوهن على المشركين وسبب خذلانهم وهلعهم وظفر المسلمين بهم وكان من بلية المتقدم عليه في مقام الخلافة من بعد رسول الله(ص )أن عان المسلمين بإعجابه بالكثرة فكانت هزيمتهم بسبب ذلك أو كان أحد أسبابها.
ثم كان من صاحبه في قتل الأسرى من القوم وقد نهى النبي(ع)عن قتلهم ما ارتكب به عظيم الخلاف لله تعالى ولرسوله حتى أغضبه ذلك وآسفه فأنكره وأكبره.
وكان من صلاح أمر الأنصار بمعونته للنبي(ص)في جمعهم وخطابهم ما قوي به الدين وزال به الخوف من الفتنة التي أظلت القوم بسبب القسمة فساهم رسول الله(ص)في فضل ذلك وشركه فيه دون من سواه.
وتولى من أمر العباس بن مرداس ما كان سبب استقرار الإيمان في قلبه وزوال الريب في الدين من نفسه والانقياد إلى رسول الله(ص)والطاعة لأمره والرضا بحكمه.
ثم جعل رسول الله(ص)الحكم على المعترض في قضائه علما على حق أمير المؤمنين(ع)في فعاله وصوابه في
مخ ۱۵۰