ثم من روى عنه عدلان، وعيناه، ارتفعت عنه جهالة العين (١).
قال الخطيب: المجهول عند (أصحاب) (أ) الحديث كل من لم يعرفه العلماء ولم يعرف حديثه إلا من جهة (ب) راو واحد. قال: وأقل ما ترفع الجهالة أن يروى عنه اثنان من المشهورين (بالعلم) (ج) (٢).
قال (٣) الشيخ ﵀ ردًا (د) على الخطيب: قد خرج البخاري في صحيحه (٤)
(أ) في (ت): أهل الحديث، والذي أثبته موجود في باقي النسخ ومقدمة ابن الصلاح.
(ب) كلمة: جهة. ساقطة من (هـ).
(ج) لفظ: بالعلم. ساقط من (ت). وموجود في باقي النسخ ومقدمة ابن الصلاح.
(د) في (هـ): رادا.
= قال السخاوي: الخلاف مبني على شرط قبول الرواية، أهو العلم بالعدالة أو عدم العلم بالمفسق؟
إن قلنا بالأول لم نقبل المستور، وإلا قبلناه. انتهى قلت: قد انتصر للقول الأول وفند القول الثاني الغزالي والرازي والآمدي، وذكر خلاصتها السخاوي. التدريب ١/ ٣١٧؛ اختصار علوم الحديث، ص ٩٧؛ مقدمة شرح مسلم، ص ٢٨؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٨٩؛ نزهة النظر، ص ٥٠؛ فتح المغيث ١/ ٢٩٥، ٣٠٠، ٣٠٢؛ المحصول ج ٢ ق ١/ ٥٧٦ - ٥٨٤؛ أحكام الأحكام ١/ ٢٦٥ - ٢٦٨.
(١) مقدمة ابن الصلاح، ص ١٠١؛ اختصار علوم الحديث، ص ٩٧؛ فتح المغيث ١/ ٢٩٧؛ التدريب ١/ ٣١٧.
(٢) الكفاية، ص ٨٨.
(٣) مقدمة ابن الصلاح، ص ١٠٢.
(٤) صحيح البخاري مع الفتح ٧/ ٤٤٤، باب غزوة الحديبية (ح رقم ٤١٥٦). وصحيح البخاري مع الفتح ١١/ ٢٥١، باب ذهاب الصالحين (ح رقم ٦٤٣٤) عن مرداس الأسلمي.