146

د رښتینو زده کوونکو د هدایت لپاره د خیر خلائقو سنتونو پیژندل

إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق - صلى الله عليه وسلم -

پوهندوی

رسالة ماجستير للمحقق - الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

خپرندوی

مكتبة الإيمان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

صحيح، ونحو ذلك. فينبغي أن تصحح أصلك (أ) به بجماعة أصول وتعتمد ما اتفقت عليه (١). ومن مظان (٢) الحسن سنن أبي داود. روينا عنه أنه قال: ذكرت فيه الصحيح وما يشبهه ويقاربه (٣) وفي رواية ما معناه: أنه يذكر في كل باب أصح ما عرفه فيه (٤) قال: وما كان في كتابي فيه (ب) وهن شديد فقد بينته، وما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالح (٥)، وبعضها أصح من بعض (٦). قال الشيخ: فعلى هذا ما وجدناه في كتابه مطلقًا ولم: ينص على صحته أحد ممن (ج) يميز بين الحسن، والصحيح حكمنا بأنه من الحسن (٧) عند أبي داود.

(أ) في (ك): به أصلك. (ب) في (ك): منه. (ج) في (ك): من يميز. (١) مثلًا انظر: من سنن الدارقطني ١/ ٣٦، ٤٠، ٤٨، ٤٩، ٥٠، ٥٦. (٢) المنهل الروي، ص ٥٥؛ التدريب ١/ ١٦٧. (٣) المظان جمع مظنة، بكسر الظاء المعجمة، وهي مفعلة من الظن، بمعنى العلم، أي موضع ومعدن. انظر: الصحاح ٦/ ٢١٦٠؛ والقاموس ٤/ ٢٤٥. مادة: ظن. (٤) المنهل الروي، ص ٥٥؛ اختصار علوم الحديث، ص ٤١؛ فتح المغيث ١/ ٧٥؛ التدريب ١/ ١٦٧؛ توضيح الأفكار ١/ ١٩٧. (٥) رسالة أبي داود إلى أهل مكة، ص ٢٢ - ٢٣. (٦) أي صالح للحجة. النكت ١/ ٢٣٩؛ التدريب ١/ ١٦٧؛ توضيح الأفكار ١/ ١٩٧؛ النقد الصحيح للعلائي، ص ٢٣، نيل الأوطار ١/ ٣٥٠. وقال الشاه ولي الله الدهلوي: صالح للعمل. الإِنصاف، ص ٣١ للدهلوي. (٧) رسالة أبي داود إلى أهل مكة، ص ٢٧؛ والانصاف للدهلوي، ص ٣١. قال ابن حجر يفهم من قول أبي داود: "وما كان في كتابي منه وهن شديد فقد بينته" أن الذي يكون فيه وهن غير شديد، أنه لا يبينه. ومن هنا يتبين أن قول =

1 / 149