فإن تغفروا فالله راض وغافر
لأن رضى الله العلي رضاكم
يرفعه إلى خيثمة الجعفي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته وهو يقول: نحن جنب الله، ونحن صفوته، ونحن خيرته(1)، ونحن مستودع مواريث الأنبياء، ونحن امناء الله عزوجل، ونحن حجته، ونحن أركان الايمان ودعائم الإسلام، ونحن رحمة الله على خلقه، ونحن بنا يفتح وبنا يختم.
ونحن أئمة الهدى ومصابيح الدجى، ونحن منار الهدى، ونحن السابقون، ونحن الآخرون، ونحن العلم المرفوع للخلق، من تمسك بنا لحق ومن تأخر عنا غرق، ونحن قادة الغر المحجلين، ونحن خيرة الله، ونحن الطريق الواضح والصراط المستقيم إلى الله عزوجل، ونحن من نعم الله على خلقه، ونحن المنهاج، ونحن معدن النبوة، ونحن موضع الرسالة.
ونحن الدين، ونحن النبأ ومختلف الملائكة، ونحن السراج لمن استضاء بنا، ونحن السبيل لمن اقتدى بنا، ونحن الهداة إلى الجنة، ونحن عرى(2) الإسلام، ونحن الجسور والقناطر، من مضى عليها لم يسبق ومن تخلف عنها محق، ونحن السنام الأعظم، ونحن الذين ينزل الله عزوجل بنا الرحمة، وبنا يسقون الغيث، ونحن الذين بنا يصرف الله عنكم العذاب، فمن عرفنا وأبصرنا وعرف حقنا وأخذ بأمرنا فهو منا وإلينا(3).
مرفوعا إلى الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: تكون الأرض بغير إمام؟ قال: لا، قلت: [فيكون](4) إمامان في وقت واحد؟ قال:
مخ ۳۲۰