ارشاد القاصد ته د مقصدونو غوره لوري ته
إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد
ومن كلام أفلاطون : " اطلب العلم تعظمك الخاصسة ، واطلب المال تعظمك (1) العامة واطلب الزهد يعظمك الجسيع . والعلم كل أحد يؤثره ، والجهل ضده وكل أحد يكرهه نفرمنه وكان الإنسان إتسان بالقوة ما لم يعلم ولا يجهل جهلا مركبا فإذا علم العلم صار انسانأ بالفعل عارفأ بربه مستحقأ لجواره وقربه ، وإذا جهل جهلأ مركبا صار حيوانا تاما بل الحيوان خير منه . قال الله تعالى : (أم تحسب آن اكثرهم يسمعون آو يعتلرن إن هم إلا كالأتعام هل هم أضل سبيلا}(2).
واعلم أنه تبين نى علم الأغلاق أن الفضائل الاتسانية التى هى الأمهات أريع وهى :
(1) العلم (2) والشجاعة (3) والعفة (4) والعدل . وما عدا هذه فهى فروع عنها وثرد إليها . قالعلم فضيلة التفس الناطقة ، والشباعة فضيلة النفس الفضبية والعفة فضيلة الننس الشهوانية والعدل فضيلة التقسيط وهو عام فى الجيع: ولا شك أن النفس الناطقة أشرف هذه قفضيلتها أشرف . وأيضا أن تلك لا تتم ولا توجد كاملة إلا بالعلم . والعلم بتم ويوجد كاملأ بدوتها فهو متفن عنها ، وهى مفتقرة إليه فيكون أشرف . وأيضا أن هذه الفضائل الثلاث قد توجد لبعض الحيوانات العجساوات ، والعلم يختص بالانسان وتشاركه فيه الملاتكة . ومتفعة العلم باقية على وجه الدهر كما جاء عن خير البشر : "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية . أو ولد بار، أو علم ينتفع به"(3) والعلوم مع اشتراكها فى الشرف تتفاوت فيه . فمنها ما هو بحسب الموضوع كالطب فان موضوعه بدن الإنسان ولا خفاء بشرفه . ومنها ما هو بحسب الغاية كملم الأخلاق فان غايته معرفة النضايل الإنسانية ونعت الفضيلة . ومنها ما هو بحسب الحاجة إليه
(1) واطلب المال تعظمك العامة : هير موجودة فس وجه
(2) سورة الفرقان : الآية 44.
(3) ونص الحديث : إذا مات الانسان انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ، رواه البخارى فى الأدب ورواه مسلم وأهر داود والترمذى والنسائى عن اب هريرة - القتح الكبير 154/1 ، ولى رباض الصالحين ، ورواه مسلم 387ط عيسى الحلبى ، وفى أسنى المطالب للييرونى ص 23 رواه مسلم وغيره .
مخ ۹۴