ارشاد القاصد ته د مقصدونو غوره لوري ته

ابن الأکفاني d. 749 AH
193

ارشاد القاصد ته د مقصدونو غوره لوري ته

إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد

وقد قصل العلساء النظر فى علم النجوم إلى واجب ومندوب ومباح ومكروه ومحظور.

فالواجب النظر للاستدلال على أوقات العبادة . والمندوب النظر للاستدلال على وجود الصانع وعلمه وكمال قدرته . والمياح النظر من حيث إنها مؤثرة بإجرا ء العادة لا بالطبع.

والمكروه اعتقاد آنها مؤثرة بالطبع . والمحظور اعتقاد أنها مدبرات على سبيل الاستقلال مستحقة للعبادة . وهذا كفر صريح نعوذ بالله منه .

وأما العلوم المتفرعة عليه فهى خمسة : علم الزيجات والتقاويم ، وعلم المواقيت وعلم كيفية الأرصاد ، وعلم تسطيح الكرة والآلات الحادثة عنه ، وعلم الآلات الظلية ، وذلك لأنه إما آن يبحث عن إيجاد ما تبرهن بالفعل أو لا .

الشانى كيفية الأرصاد والأول : إما حساب الأعمال أو التوصل إلى معرفتها بالآلات ، والأول منهما إن اختص بالكواكب المتحيرة فهو علم الزيجات والتقاويم ، وإلا فهو علم المواقيت ، والآلات إما شعاعية أو ظلية فلنرسم هذه العلوم كسا تقدم .

مخ ۲۰۴