مشويين لتأكل منيي الاخوان والحاضرون فااستتم قوله حتي تراكمت عليه الاسماك من البخر ونطقت له بلسان عربي فصيح السلام عليك باخلاصة خلقه كل من لحمنالنسعديك بوم القيامة فأخذالشيخ من الاسماك وهي مشويه ووضعهابين أبديهم وأتي لهم من عالم غيب الله تعالي بخيزطري سخن رائحته تفوق المسك والعنير فأ قل الشيخ وأكل القوم أجمعون ومابقي من الاسماك الاالعظام النخرة فقال له عمر الفاروثي أى سيدى ماعلامة الرجل المتمكن في حاله المتصرف في كون وجوده وشهوده قال الشيخ الكبيرالسيدأجمدالرفاعي هوان يقول لهذه العظام كوني سمكا كما كنت أولاياذن الله تعالي فمااستتم كلامه حتى قامت وتناشرت سمكاحياشاهدة لله بالوحدانية ولمحميد صلي اللهعليه وسلم بالرسالة والشيخ الكبيربالولابة العظمى فلماصارذلك انبهرالقوم ودهشوا وقامواقائين علي أقدامهم كاشفين روسهم شافعين لعمرالفاروني في قبولالتوبة مماوقع فقيل نوبته وجددعهده وعهودهم أحمعين فقام عمرالفاروتي علي قدميه وأنشد قائلاشعرا

مهجتي والقلب باأهل الوفا * عديح ابن الرفامي شففا

الولي الزاهدالقطب الذي * هوتاج الاولياأهل الصفا

حاءت الاسماك تسعي نحوه * مذدعاها بين قوم عرفا

أكلوامن لحمهائم غدت * حيةوالامرمافيهخفا

بامربداين الرفاعي لاتخف * شخك السيدعزالشرفا

هوسلطان شوخ الاوليا * حده المختارطه المصطفي

كم له من همة مايطلت * وخبول عزمها ماوقفا

تحفة من تحف القدس به * نال أقطاب الوجودالتحفا (وأهدى اليه رضى الله عنه } سمك فقال لخادمه الشيخ على بن الطرى قدس سره أي علي خذهذه السمكة فاشوهاوهات معهاطعامالناكل

مخ ۸۶