ارشاد المسلمین لطریقه شیخ المتقین

عز الدين الفاروثي d. 694 AH
53

ارشاد المسلمین لطریقه شیخ المتقین

ارشاد المسلمين لطريقة شيخ المتقين

ژانرونه

الفؤاد يفتح أبواب الفكرة المصدية ويجلوغيارمرآة السريقول المطموس الفهم الميت القلب ماهذاالجوع ولاى شيء ولسان الحكمة يقول له هذامجمع الحكم يصوم الصائم ايماناواحتساباذلة لله وذيولاتحت شراع الامرالالهي ليأخذمن سرالصوم ظاهرحكمة الحكم العدل الذى ساوى بمابؤل اليه بين الحروالعبد والملك والمملوك والكبير والصغير والعظيم والحقير والمأمور والامير فيتخلق بأخلاق الله وينصف الناس منه في كل شؤناته وعلى قدرحاله وأقل المراتب ان بنصف بنفسه ويتحقق بمقام لانصاف تخلقابأخلاق العدل الحي القيوم هذااذالم يكن له قدرة متعدية علي غنره البتة ويذكران كان غنياحال الفقراء فيرحمهم ويحنوعليهم ويحسن اليهم وان كان فقيرافحمدالله الذي ساوى بينه وبين من هوفوقه ويحسن الظن بالله ان يلحقه بالاغنياء الشاكرين في النعمة كماالحقه بهم في الحكم وهناك بكثرالدعاءلاخوانه الفقراءيل ولكل المسلمين ويعلم ان الافطارلايصح الاعلى الحلال والسحورلايكون الامن الحلال والصدقة لاتعطى الامن الحلال فيجهدللحلال و يكف عن الحرام ويخشع في مقام عيديته مترقبانفحات الانس التي تحصل لاهل المشاهدة والحضورفي رمضان والحضورهو للغيبة عن الاغبارودوام الخشية منه سحانه وقديكون جمع الهمة في الصيام بواسطة القلب فهوكعية الحضورحالة الصوم كماان البكعية قيلة الحضورحالة الصلاة وماالقلب والكعبة الاجهتان معبنتان لمحاضرة أسرارالحق والافالمعيودالحق هوالله والمقصودبالذات هووانه لمنزه عن الجهة والمكان ولوكانت مواقع الاسرار تدلعلى جهة لاختلفت الجهات وتشتتعزم العزيمة وضاع المطلوب ولم يكن القصدمن هذه الجهات المعينة للمحاضرة الاجمع الهمة (فاينماتولوافثم وجه الله) هذافي مقام المحاضرة وفي مقام تعفيرالوجه بخدمة العبودية (فول

مخ ۵۴