وقضي من الغطام في الطريق وطرهعلي يدخاله الشيخ منصورودخلت سنة أربعين وخمسمائةوتم للسيدأحمد اذذاك من العمرثمان وعشرون سنة فعهدالشيخ منصورله بشيخة الشيوخ وبمشخة الازوقة والربط المنسوبة اليحه وفي تلك السنه يوفي الشيخ منصور وكان لماعهدله أمره بالاقامة في أم عبيده برواق أييه الشيخ يحبي النحاري فأقام بهاوتصدزعلى سحادة الارشاد بذلك العام فلماد خلت سنة سيع وأربعين وخمسمائة حصيت لرقاع التي وردت الي السيدأحمدرضي الله عنه من مريديه الذين فخلواالخلوة المحرمية فزادت عن سبعمائة ألف رقعة ولماأقبلت علية القلوب وعكفت علي بابه عمم المقبولين حسده مشايخ لعراق جميعهم وقدأخذبعضهم الحسدكلمأخذفذ كروه بالسوء ورموه بمابرأه الله منه فزاده الله رفعه وكان عندالله وجهاومع كل مارموه به من العظائم كان صايراراضيامتحملاسالكاطريق الصايرين لله انتوكلين عليه وكلما ازدادرفعة عندالله وعندالخلق بزدادذلاوانكساراوتواضعالله وللخلق وفي سنة خمسين و خمسمائه وشوابه للغلتفة المقتفي لامرالله محمداين الخليفة المستظهر رحمهماالله وقالواانه تجمع الرجل والنسياء في حلقة واحدة للذ كرفأرسل حاحبه لاخذالخيرالي أم عبيدة فوصلها ومجلس الذذكرمنصوب فرأي من آيات ربه الكبري فقال في نفسه ان كان هذا السيد الجليل واصحابه علي غيرالسنة فماعلى وجه الارص قوم على السنة أصلافيعداتمام لمحلس جاماشعامعتقداوقيل يدي السيدأحمد وقدمبه المبار كين وكانت عينه اليمني عمياء مفقوداماء لبصرمنهافس علهاالسيدأحدييده فمأيصرت باذن للله في الحال وكانت أحسن حده من السليمة فطلش الحاحب فرجاورجع الحاجب الى بغدا: وذ كرلاخليفة ماعليه السيدأجمدرضى الله عنه من التمسك بالسنة السنيه وان ماتقله عنه الحسادز وووبهتان وعرفه شاع عينه بفكي وكتب كتابا اعتذرفيه
مخ ۳۲