وأربعمائة من الهجرة النبوية انتهى فرجع السديحى الى البصرة وراية النقاية تخفق بين بديه وأيدالله بهالسنة ونصربه شرف الامامة وأحكم به الامر ودفع بيركة اخلاصه ثائرة الشقاق وأعلى به محدآل النبي عليه وعليهم السلام واشتهر بالزهدوالصلاح والولاية الكيرى والمعارف الالهية العظمى وتزوج بالاصيلة الطاهرة علماالانصارية بنتوليالله الحسن النجارى والدالامام الشيخ الكبير أبيسعيديحبي النجارى فأولدهاسلطان العارفين السيدعلى أباالحسن المعروف بالمكي الزاهددفين بغداد والدشيخناالرفاعى بوفي السيديجي وعمرولده السيد اعلي سنة واحدة فكفله أخواله الانصار وينوخالته بنوالصير في أمراءالبصره المشهورون فاتقن قراءة القرآن وتعلم علوم الشريعة وصحف خاله الشيخ يحى النحارى وابن عمه الشيخ أباالمنصور وتفقه بالشيخ أني الحسين الحريوني و بالفارقي وبجماخه من الاعيان واتصل بخدمه خاله الشيخ يحتى فترك البصرة ونزل الى المطايح فاستوطا نها بامر من الشيخ منصو رسنه سبع وتسعين وأربعمائة ويتلك السنه يروج ببنت خاله أخت الشيخ منصور الشخة الصالحة المعمرة فاطمة الانصارية فاعقب منهاسلطان العارفين امام الهدى شيخ مشايخ الاسلام السند أجمدالكميرالرفاعي والسيده ست النسب والسيداسمعيل والسيد سيف اللدين عثمان وهذاالذي يوفي أبوه وهوحمل في بطن أمه وقدسكن السيدعلي أبوالحسن ابن السيديحبي بقرية حسن قرب بلدة الشيخ منصورأعني نهرد قلي نالبطايح وهي قريه محاذيةلام عبيدة من الوجهة ليس بينهماالالنهر وبستان الشيخ حي الملاصق لمعمل الورق فشيدبها رواقه واشتهرأعره وظهرعلىأقرآنه قدره ولازال بعظم اشتهاره في انحاء الديار البطائحية وغيرهامن البلادالاسلامية الى ان حاءت سنة تسع عشرة وخمسمائة فوقعت الفتن الكثيره بين أهل البدع والباطنية
مخ ۲۶