وكذلك الحيوان من الدواب يصفها بجنسها ولونها: ثَنيّ، رُباع، قارح، وما في معنى ذلك. فإن أسلم في صوفٍ قال: صوف ضأن أسودَ، أبيض. وقال بعض شيوخنا: ويسمي صوفَ ضأن بلدِ كذا، لاختلافه في البُلدان.
ولو اختلفا في مكان الإيفاء كانَ القولُ قولَ المسلَم إليه مع يمينه. وكذلك لو اختلفا في الأجل.
1 / 208
مقدمة المؤلف
باب ما تنطق به الألسنة وتعتقده الأفئدة من واجب الديانات