300

د لارښوونې په پوهاوي کې د حدیثو علماوو په پیژندلو کې

الإرشاد في معرفة علماء الحديث

ایډیټر

د. محمد سعيد عمر إدريس

خپرندوی

مكتبة الرشد

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۰۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض

كَبِيرٌ شَرِيفٌ عُمِّرَ حَتَّى نَيَّفَ عَلَى الْمِائَةِ كَتَبَ عَنْهُ الْقُدَمَاءُ مِثْلُ قُتَيْبَةَ وَأَقْرَانُهُ ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَنُظَرَاؤُهُمْ وَاحْتَجَّ بِهِ الْبُخَارِيُّ وَيَرْوِي عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ وَكَانَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ يَفْتَخِرُ بِهِ وَقَالَ: فَاتَنِي ثَلَاثُونَ أَلْفَ حَدِيثٍ بِلُزُومِي مُحَمَّدًا الْأَنْصَارِيَّ رَوَى. عَنِ التَّيْمِيِّ وَحُمَيْدٍ وَابْنِ عَوْنٍ وَابْنِ جُرَيْجٍ وَالْهِشَامَيْنِ وَأَقْرَانِهِمْ. سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنْهُ فَقَالَ: قَاضٍ شَرِيفٌ يَلِيقُ بِهِ الْفَضَائِلُ قِيلَ: فَكَيْفَ هُوَ فِي حِفْظِ الْحَدِيثِ؟ فَأَنْشَأَ يَقُولُ:
[البحر البسيط]
لِلْحَرْبِ وَالضَّرْبِ أَقْوَامٌ لَهَا خُلِقُوا ... وَلِلدَّوَاوِينَ كُتَّابٌ وَحُسَّابُ
وَكَانَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي يَفْتَخِرُ بِلِقَائِهِ وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ تَأَخَّرَ مَوْتُهُ مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ. رَوَى عَنْهُ أَحَادِيثَ وَأَبُو مُسْلِمٍ ثِقَةٌ. عُمِّرَ وَلَقِيَ الْقُدَمَاءَ وَلَهُ سُنَنٌ
مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ ثِقَةٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مُكْثِرٌ عَنْهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ سَمِعَ الثَّوْرِيَّ وَشُعْبَةَ وَأَخَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ
وَسُلَيْمَانُ ⦗٥٢٦⦘ لَمْ يَتَّفِقُوا عَلَيْهِ وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْ مُحَمَّدٍ بِالْبَصْرَةِ أَبُو خَلِيفَةَ، وَبِالرَّيِّ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ

2 / 525