98

Irshad Al-Ghawi ila Masalik Al-Hawi

إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي

ایډیټر

وليد بن عبد الرحمن الربيعي

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

جدة

ژانرونه

فقه شافعي

وَبِعَدَمِ سَتْرِ لَوْنِ مَا بَيْنَ سُرَّةٍ وَرُكْبَةٍ وَيَجِبُ أَبَداً لاَ بِعُذْرٍ ، وَلِحُرَّةٍ غَيْرِ وَجْهِ وَكَفَّيْنِ فِيهَا وَعِنْدَ أَجَانِبَ لاَ مِنْ أَسْفَلَ ، وَلَوْ بِيَدِهِ ، وَمَاءٍ كَدِرٍ وَتَطْبِينٍ ، وَقُدِّمَ قُبُلٌ ثُمَّ دُبُرٌ ، وَإِنْ جُعِلَ لِلْأَوْلَى .. فَامْرَأَةٌ ثُمَّ خُنْثَى ، وَصَلَّى عَارِياً مَعَ نَجِسٍ لاَ حَرِيرٍ .

وَبِحَرْفَيْنِ مِنْ كَلاَمِنَا وَلَوْ كُرْهاً ،وَبِهِمَا فِي تَنَحْنُحِ يَقْرَأُ دُونَهُ، وَضَحِكٍ وَبُكَاءٍ وَأَنِينٍ بِلاَ غَلَبَةٍ ، وَبِهَا بِكَثْرَةٍ ، لاَ حَرْفٍ إِلاَّ إِنْ أَفْهَمَ أَوْ مُدَّ ، وَلاَ بِقُرْبَةٍ ؛ كَنَذْرٍ وَعِتْقٍ بِلاَ تَعْلِيقِ وَخِطَابٍ ، وَلاَ قَلِيلِهِ بِسَهْوٍ أَوْ سَبْقِ لِسَانٍ أَوْ جَهْلِ حُرْمَةٍ ؛ لِقُرْبِ إِسْلاَمٍ ، وَبِتَجْرِيدِ تَفْهِيمٍ غَيْرِ قُرْآنٍ بِنَظْمِهِ ؛ كَذِكْرٍ

وَبِفِعْلٍ فَحُشَ ، كَوَثْبَةٍ وَتَصْفِيقَةٍ لِلَّعِبِ، أَوْ كَثُرَ وِلاَءٌ وَلَوْ سَهْواً ؛ كَثَلاَثِ خُطاً ، لاَ كَتَحْرِيكِ إِصْبَع بِسُبْحَةٍ أَوْ حِكَّةٍ، وَجَازَ بَلْ نُدِبَ لِمُصَلِّ دَنَا ثَلاَثَةَ أَذْرُع مِنْ شَاخِصٍ أَوْ مُصَلَّىَ أَوْ خَطِّ دَفْعُ مَارٍّ، وَحَرُمَ مُرُورُهُ حِينَئِذٍ ، لَاَ لِفُرْجَةٍ قِبَلَهُ ، وَإِنْ نَابَهُ أَمْرٌ . . سَبَّحَ وَصَفَّقَتْ .

وَبِمُفَطِّرٍ ، وَأُكْلِ كَثُرَ

وَتَعَمُّدِ زِيَادَةِ رُكْنٍ فِعْلِيٍّ، لاَ قُعُودٍ قَصِيرٍ بَعْدَ أَلْهَوِيِّ .

وَبِقَطْعِهِ لِنَفْلِ ، كَقَائِمٍ بِسَهْوٍ أَوْ جَهْلٍ عَادَ لِلشَّهُودِ - لاَ إِنْ تَابَعَ أَوْ جَهِلَ أَوْ سَهَا - فَلْيَقُمْ ، وَعَامِدٍ عَادَ وَهُوَ إِلَىْ قِيَامِ أَقْرَبُ .

وَإِطَالَةٍ أَعْتِدَالٍ عَمْداً ، لاَ بِذِكْرٍ

وَبِشَكِّ فِي نِيَّةِ طَالَ أَوْ تَمَّ بِهِ رُكْنٌ .

وَبِظَنَّ فَرْضٍ نَفْلاً ، لاَ عَكْسِهِ.

97