81

Irshad Al-Ghawi ila Masalik Al-Hawi

إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي

پوهندوی

وليد بن عبد الرحمن الربيعي

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

جدة

ژانرونه

فقه شافعي

وَإِنْ أَحْدَثَ مُسْتَبِيحٌ قَبْلَ أَدَاءِ فَرْضِهِ .. مَسَحَ لَهُ ، أَوْ بَعْدَهُ .. مَسَحَ لِلنَّوَافِلِ.

وَوَجَبَ أُسْتِدَامَةٌ - لاَ لُبْسٌ - لِقِلَّةِ مَاءٍ .

وَسُنَّ خُطُوطاً وَبِسُفْلٍ وَعَقِبٍ ، وَكُرِهَ تَكْرَارٌ وَغَسْلٌ .

وَالتَّرْتِيبُ ، وَيَقَعُ بِأَنْغِمَاسِ مُتَوَضِّ نَوَى ، وَسَقَطَ إِنْ أَجْنَبَ لاَ إِنْ نَسِيَ .

[سُنَنُ الْوُضُوءِ]

وَسُنَّ تَسْمِيَةٌ وَلَوْ لِبَقِيَّةٍ ؛ كَلَأَكْلِ، وَأَسْتِصْحَابُ النِيَّةِ ، وَمِنْ أَوَّلِهِ ، وَغَسْلُ كَفَّيْهِ مَعاً، وَبِغَمْسٍ كُرْهٌ إِنْ جَوَّزَ تَنْجِيساً، وَمَضْمَضَةٌ، ثُمَّ أَسْتِنْشَاقٌ، وَمُبَالَغَةٌ لِمُفْطِرٍ، وَجَمْعٌ وَبِثَلاَثِ أَوْلَى، وَتَثْلِيثُ كُلِّ يَقِيناً ، وَدَلْكٌ ، وَوِلاَءٌ، وَتَرْكُ تَكَلُّمِ وَاسْتِعَانَةٍ وَتَنْشِيفٍ لاَ نَفْضِ ، وَلِغُسْلِ كُلُّهَا ، وَسِوَاكٌ وَعَرْضاً بِخَشِنِ لاَ إِصْبَعِهِ ، وَلِصَلاَةٍ وَتِلاَوَةٍ وَتَغَيُّرٍ فَمٍ ، وَمَسْحُ كُلِّ رَأْسِهِ وَمِنْ مُقَدَّمِهِ أَوْ تَمَّمَ بِعِمَامَتِهِ ، وَتَخْلِيلُ لِحْيَةٍ كَثَّةٍ ، وَأَصَابِعِ يَدَيْهِ بِتَشْبِيكِ ، وَرِجْلَيْهِ مِنْ أَسْفَلِ خِنْصِرٍ إِلَى خِنْصِرٍ بِخِنْصِرِ يُسْرَى يَدَيْهِ ، وَتَيَامُنٌّ ، وَمَسْحُ كُلِّ أُذُنَيَّهِ وَصِمَاخَيْهِ لِكُلِّ مَاءٍ، وَتَطْوِيلُ الْغُرَّةِ وَإِنْ سَقَطَ الْفَرْضُ ، وَبِمُدَّ ، وَالذِّكْرُ بَعْدَهُ .

فَصْلٌ

[فِي الإِسْتِنْجَاءِ وَآدَابِ قَضَاءِ الْحَاجَةِ]

نَخَّى مُتَبَرِّزٌ أَسْمَ اللهِ وَنَبِيِّ وَالْقُرْآنَ، وَأَعَدَّ نُبُلاً ، وَبَعُدَ ، وَسَمَّى وَتَعَوَّذَ ،

80