128

Irshad Al-Ghawi ila Masalik Al-Hawi

إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي

ایډیټر

وليد بن عبد الرحمن الربيعي

خپرندوی

دار المنهاج

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

جدة

ژانرونه

فقه شافعي

غيرِ مُتَحَيِّرةٍ خَافَتْ عَلَى وَلَدِ ، وَمُنْقِذِ هَالِكِ، وَمُؤَخِّرٍ قَضَاءٍ أَمْكَنَ لِكُلِّ سَنَةٍ ، وَبِلاَ قَضَاءٍ عَلَى هَرِمٍ وَنَحْوِهِ ، وَكَذَا مَيْتٌ تَمَكَّنَ ، أَوْ صَوْمُ قَرِيبٍ أَوْ مَأْذُونِهِ عَنْهُ كَأَلْكَفَّارَةِ .

وَيَجِبُ إِنْمَامُ قَضَاءٍ ، لاَ تَطَوُّعٍ غَيْرِ حَجِّ وَعُمْرَةٍ ، وَلاَ فَرْضٍ كِفَايَةٍ كَعِلْمٍ ، إِلَّا صَلاَةَ جَنَازَةٍ .

[مَا يُسْتَحَبُّ صَوْمُهُ مِنَ الأَيَّامِ وَمَا يُكْرَهُ]

وَسُنَّ صَوْمُ عَرَفَةَ لِغَيْرِ حَاجٍّ ، وَعَاشُورَاءَ وَتَاسُوعَاءَ ، وَسِتَّةٍ شَوَّالٍ وَبِلاَءٍ ، وَأَيَّامِ الْبِيضِ ، وَالِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ.

وَكُرِهَ إِفْرَادُ سَبْتٍ كَجُمُعَةٍ ، لَا صَوْمُ دَهْرٍ لِقَادِرٍ .

***

127