111

Irshad Al-Ghawi ila Masalik Al-Hawi

إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي

ایډیټر

وليد بن عبد الرحمن الربيعي

خپرندوی

دار المنهاج

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

جدة

ژانرونه

فقه شافعي

باب

فى صلاة العيدين

صَلَّى - لاَ حَاجٌّ بِمِنِىّ - لِلْعِيدَيْنِ رَكْعَتَيْنِ بَيْنَ طُلُوعٍ وَزَوَالٍ وَلَوْ وَحْدَهُ ، بِمَسْجِدٍ إِنْ وَسُعَ ، وَإِنْ خَرَجَ . . اُسْتَخْلَفَ بِهِ

وَغَسَلَ، وَتَزَيَّنَ ، وَتَطَيِّبَ مُصَلٍّ وَغَيْرُهُ، وَجَازَ مِنْ نِصْفِ لَيْلِهِ ، وَأَحْيَاهُ، وَمَشَىْ ذَهَاباً ، وَرَجَعَ بِطَرِيقٍ آخَرَ ، وَبَكَّرَ ، لاَ إِمَامٌ ؛ فَيَخْرُجُ لِلنَّحَرُّمِ ، وَفِي نَحْرِ عَجَّلَ ، وَأَمْسَكَ قَبْلَهَا .

وَكَبَّرَ بِالرَّفْعِ سَبْعاً وَمَأْمُومٌ وِفَاقاً بَيْنَ أَسْتِفْتَاحِ وَتَعَوُّذٍ مَا لَمْ يَقْرَأْ، وَقَرَأَ ( قَ ) ، وَفِي الثَّانِيَةِ خَمْساً ، وَقَرَأَ ( أُقْتَرَبَتْ) جَهْراً، وَسَبْحَلَ ، وَحَمْدَلَ ، وَهَلَّلَ ، وَكَبَّرَ ، وَاضِعاً يُمْنَى عَلَى يُسْرَى بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيرَتَيْنِ .

ثُمَّ خَطَبَ - لاَ مُنْفَرِدٌ - وَكَبَّرَ لِأَوَّلَةٍ تِسْعاً وَثَانِيَةِ سَبْعاً .

وَغَيْرُ حَاجِّ ثَلَاثاً مِنْ لَيْلَتَيْهِمَا يُكَرِّرُ جَهْراً بِلاَ قَيْدٍ إِلَى النَّحَرُّم ، وَبَعْدَ كُلِّ صَلاَةٍ مِنْ صُبْحِ عَرَفَةَ إِلَى عَصْرِ آخِرِ النَّشْرِيقِ ، وَأَلْحَاجُّ مِنْ ظَهْرِ نَحْرٍ إِلَى صُبْحِ آخِرِهَا ، وَإِنْ نَسِيَ .. فَبِتَذَكُّرٍ .

وَتُقْبَلُ شَهَادَةٌ بِهِلاَلِهِ وَتَعْدِيلٌ مَا لَمْ تَغْرُبْ إِلاَّ لِنَحْوِ أَجَلٍ ، وَالْقَضَاءُ فِي يَوْمِهِ أَوْلَى إِنْ أَمْكَنَ أَجْتِمَاعٌ .

وَلِبَادٍ رُجُوعٌ قَبْلَ جُمُعَةٍ .

***

110