Irshad Al-Ghawi ila Masalik Al-Hawi
إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
ایډیټر
وليد بن عبد الرحمن الربيعي
خپرندوی
دار المنهاج
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۳۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
جدة
ژانرونه
وَوَافَقَ ؛ كَمَسْبُوقِ ، فَإِنْ خَالَفَ جَهْلاً .. لَغَا كَأُلسَّهْوِ، وَإِنْ رَكَعَ مَعَهُ فَشَكَّ هَلْ قَرَأَ .. لَمْ يَعُدْ وَتَدَارَكَ.
وَيَقْطَعُ ( اٌلْفَاتِحَةَ ) مَسْبُوقٌ؛ فَإِنْ قَرَأَ فَفَاتَهُ الرُّكُوعُ .. لَغَتْ رَكْعَتُهُ وَتَخَلَّفَ بِلاَ عُذْرٍ ، فَإِنِ اشْتَغَلَ بِسُنَّةٍ . . قَرَأَ قَدْرَهَا وَعُذِرَ .
وَتُدْرَكُ بِتَكْبِيرَةِ لِإِحْرَامِ فَقَطْ ، وَرُكُوعٍ مَحْسُوبٍ تَامَّ يَقِيناً ، وَأَوَّلٍ مِنْ كُسُوفٍ .
وَإِنْ بَطَلَتْ لِلإِمَامِ فَتَقَدَّمَ عَارِفٌ بِنَظْمِهِ .. جَازَ وَإِنْ لَمْ يُجَدِّدُوا نِيَّةً ، وَشُرِطَ لِثَانِيَةِ وَأَخِيرَةٍ وَجُمُعَةٍ مُقْتَدٍ، وَيَتْبَعُ مَسْبُوقٌ نَظْمَ مَسْتَخْلِفِهِ، وَمَنْ قَدَّمُوهُ أَوْلَى . وَلِمُنْفَرِدٍ أَقْتِدَاءٌ وَبِالْعَكْسِ .
وَنُدِبَ لِوَالٍ أَعْلَى فَأَعْلَىْ ، ثُمَّ إِمَامٍ رَاتِبٍ تَقَدُّمٌ وَتَقْدِيمٌ ؛ كَسَاكِنٍ بِحَقِّ ، لاَ عَلَى وَالٍ وَمُعِيرٍ وَسَيِّدٍ لَمْ يُكَاتِبْ ، ثُمَّ قُدِّمَ أَفْقَهُ، ثُمَّ أَقْرَأُ ، ثُمَّ أَوْرَعُ ، ثُمَّ أَسَنُّ، ثُمَّ نَسِيبٌ، ثُمَّ نَظِيفٌ، ثُمَّ حَسَنُ صَوْتٍ ، ثُمَّ صُورَةٍ ، وَحُرٍّ وَعَدْلٌ وَبَالِغٌ عَلَى غَيْرِهِمْ ، وَأَعْمَىْ كَبَصِيرٍ .
وَنُدِبَ لِذَكَرٍ أَنْ يَقِفَ عَنْ يَمِينِهِ بِتَرَاخِ يَسِيرٍ ؛ كَمُتَابَعَتِهِ ، فَإِنْ جَاءَ آخَرُ . . أَحْرَمَ عَنْ يَسَارِهِ ثُمَّ تَأَخَّرًا قَائِمَيْنِ .
وَذَكَرَانِ أَوْ رِجَالٌ خَلْفَهُ، ثُمَّ صِبْيَانٌ، ثُمَّ خَنَاثَى، ثُمَّ نِسَاءٌ، وَإِمَامَتُهُنَّ تَتَوَسَّطُ كَعُرَاةٍ .
وَيَقِفَ بِمَكَّةَ خَلْفَ الْمَقَامِ ، وَيَسْتَدِيرُوا وَلَوْ قَرُبُوا ، لاَ فِي جِهَتِهِ .
102