وَتَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل"، وَابْنُ يُوْنُس فِي "تَارِيْخِهِ"، وَلَمْ يَذْكُروا فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي أَتْبَاعِ التَّابِعِيْنَ مِنْ "ثِقَاتِهِ".
وَأَخْرَجَ حَدِيْثَهُ الحَاكِمُ فِي "المُسْتَدْرَك"، وَقَالَ: "هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحُ الإِسْنَاد، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ".
وَقَالَ الهَيْثَمِي فِي "المَجْمَع" (^١): "السَّكَنُ بْنُ أَبِي كُرْعَة؛ لَمْ أَعْرِفْهُ" (^٢).
وَفَاتُهُ:
تُوفِّي لِثَلاث لَيَالٍ خَلَوْن مِنْ شَهْرِ رَبِيْع الأَوَّل سَنَة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْن وَمِائَة.
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي (^٣) أَثَرًا وَاحِدًا عَنِ ابْنِ عَبَّاس ﵁.
مَلْحُوْظَة:
فَاتَ شَيْخَنَا الوَادِعِي -رَحِمَهُ الله تَعَالَى- تَرْجَمَتُهُ لَهُ فِي كِتَابِهِ "رِجَال الحَاكِم"، وَاللهُ المُوَفِّق (^٤).
(^١) (٢/ ٣٢٥).
(^٢) كَذَا قَالَ! وَلَعَلَّ عُذْرَهُ فِي ذَلِكَ مَا وَقَعَ لَهُ فِي اسْمِهِ مِنْ تَصْحِيْفٍ، فَبَدَلًا مِنْ أَنْ يَبْحَث عَنْهُ فِي "ابْنِ أَبِي كَرِيْمَة" فَيَجِدَهُ، بَحَثَ عَنْهُ فِي "ابْنِ أَبِي كَرْعَة"، فَمَا وَجَدَهُ، فَقَالَ مَا قَالَ، وَاللهُ المُسْتَعَان.
(^٣) "السُّنَن" (٣/ ٧٦/ ٣٦٩/ المُقَدِّمَة، ك: العِلْم، بَاب: فِي فَضْلِ العِلْم وَالعَالمِ).
تَنْبِيْهٌ: اقْتَصَر الحَافِظ في "الإتحاف" (٧/ ٥٨٣) عَلَى العَزْو لَهُ إِلَى "ألمسْتَدْرَك"، وَفَاتَهُ العَزْو لَهُ إِلَى "سُنَن الدَّارِمِي".
(^٤) وَلَعَلَّ عُذْرَهُ فِي ذَلِكَ أَنَّهُ وَرَدَ فِي "المُسْتَدْرَك": "ابْن أَبِي كَرِيْمَة"، فَظُنَّ أنَّهُ "خَالِد بْنُ أَبِي كَرِيْمَة" أَوْ "عَبْد المَلِك بْن أَبِي كَرِيْمَة"، وَهُمَا مِنْ رِجَالِ "التَّهْذِيْب"، وَالله أَعْلَم.