Iraq in Narrations and Signs of Turmoil
العراق في أحاديث وآثار الفتن
خپرندوی
مكتبة الفرقان
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م
د خپرونکي ځای
الأمارات - دبي
ژانرونه
= «مذكرات همفر»، انظر الأعداد (٣١، ٣٢، ٣٣)، وللمحدث الشيخ مقبل بن هادي ﵀ مقالة بعنوان «حول كلمة وهابي» نشرناها في «الأصالة» -أيضًا- (العدد ٣٤/ص ٢٨-٣٣)؛ فلتنظر. (١) وفيها جميعًا ما يؤكّد أنّ المراد بـ (نجد): (العراق)، وهذا هو سبب إيراد هذه النقولات. (٢) ورد في ذلك حديث صحيح بشواهده، أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (١٥/٩٨ رقم ١٩٢١٤)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١/٣٠٨-٣٠٩ رقم ٤٢٧)، وأحمد (١/٨٥) والبزار (٨٨٤) وأبو يعلى (٣٦٣) في «مسانيدهم»، والطبراني (٢٨١١) من طريق عبد الله بن نُجيّ عن أبيه: أنه سار مع علي، وكان صاحبَ مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى عليّ: اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله، بشط الفرات. قلت: وماذا؟ قال: دخلت على النبي ﷺ ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبيَّ الله! أغضبك أحد، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: «بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أنّ الحسين يُقتل بشط الفرات»، قال: فقال: «هل لك إلى أن أُشِمَّكَ من تربته؟» قال: قلت: نعم. فمد يده، فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عَيْنَيَّ أن فاضتا. = -، وابن الأثير في «أسد الغابة» (١/١٤٦)، وعن الحسين نفسه ومعاذ وزينب بنت =
1 / 37