51

I'rab al-Qur'an wa Bayanuhu

إعراب القرآن وبيانه

خپرندوی

دار الإرشاد للشئون الجامعية - حمص - سورية،(دار اليمامة - دمشق - بيروت)

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤١٥ هـ

د خپرونکي ځای

(دار ابن كثير - دمشق - بيروت)

ژانرونه

٣- إذا ورد الترجّي في كلام الله تعالى ففيه ثلاثة تأويلات: آ- إن لعلّ على بابها من الترجّي والاطماع ولكنه بالنسبة الى المخاطبين وقد نص على هذا التأويل سيبويه في كتابه والزمخشري في كشافّه. ب- إن لعلّ للتعليل أي اعبدوا ربكم لكي تتقوا نصّ عليه قطرب واختاره الطبري في تفسيره الكبير. ج- انها للتعرض للشيء كأنه قيل: افعلوا ذلك متعرضين لأن تتقوا نص عليه أبو البقاء واختاره المهدويّ في تفسيره الممتع. ٤- إذا تقدم النعت على المنعوت أعرب حالا وساغ لذلك أن يكون صاحب الحال نكرة مع أنه محكوم عليه أن يكون معرفة لأن الحكم على المجهول لا يفيد في الغالب وعليه قول الشاعر: لميّة موحشا طلل ... يلوح كأنه خلل [سورة البقرة (٢): الآيات ٢٣ الى ٢٤] وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (٢٣) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ (٢٤)

1 / 55