49

اقتطاف الازهار او تقاطع الجواهر

اقتطاف الأزاهر والتقاط الجواهر

پوهندوی

عبد الله حامد النمري

وَقَدْ ضَعَّفَ ابْنُ الحَاجِبِ نَقْلَ (فَعَلَ) مِنْ ذَوَاتِ اليَاءِ إِلَى (فَعِلَ)، وَمِنْ ذَوَاتِ الوَاوِ إِلَى (فَعُلَ)، قَالَ: لِأَنَّهُ يَلْزَمُ مِنْهُ نَقْل وَزْنٍ أَصْلِيّ إِلَى وَزْنٍ يُخَالِفُهُ لَفْظًا وَمَعْنىً وَهُوَ بَعِيدٌ؛ أَمَّا مُخَالَفَتُهُ إِيَّاهُ لَفْظًا فَبَيِّنٌ، وَأَمَّا مُخَالَفَتُهُ إِيَّاهُ مَعْنًى فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ (فَعَُِلَ)، بِفَتْحِ العَيْنِ وَكَسْرِهَا وَضَمّهَا، جِيءَ بِهِ لِمَعْنَى غَيْرِ مَعْنَى الآخَرِ. وَالَّذِي ارْتَضَاهُ أَنَّ الضَّمَّ فِي (قُلْتُ)، وَالكَسْرَ فِي (بِعْتُ)، لِبَيَانِ الوَاوِ وَاليَاءِ المَحْذُوفَتَيْنِ، لاَ لِلْنَقْلِ. وَفِيهِ نَظَرٌ، لِتَخَلُّفِ هَذَا الفَرْقِ فِي (خِفْتُ) وَ(نِمْتُ). ... وَقَدْ آنَ أَنْ أَشْرَعَ فِيمَا قَصَدْنَاهُ، وَأَنْ نَأْتِيَ بِمَا شَرَطْنَاهُ.

1 / 83