43

اقتطاف الازهار او تقاطع الجواهر

اقتطاف الأزاهر والتقاط الجواهر

پوهندوی

عبد الله حامد النمري

وَيَحْتَمِلُ أَنْ يُرَادَ بِهِ الزَّمَانُ، أَيْ فِي زَمَنِ الحَيْضِ، فَلاَ يَكُونُ شَاذًّا، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُرَادَ بِهِ المَكانُ لِفَسَادِ المَعْنَى. وشَذَّ مِنَ المُعْتَلِ اللاَّمِ: مَأْوِي الإِبِلِ، وَمَأْقِي العَيْنِ، وَيُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ فِي مَأْقِي العَيْنِ: أَنَّهُ اسْمٌ وُضِعَ لِذَلِكَ المَكَانِ. وَإِذَا جاء هَذَا الفِعْلُ وَلَمْ يُسْمَعْ لَهُ مَصْدَرٌ، فَقَالَ الفَرَّاءُ: يَكُونُ (فَعْلًا) مِثْلُ ضَرْبٍ لِلْحِجَازِ وَ(فُعُولًا) مِثْلُ قُعُود لِنَجْدٍ. تَنْبِيهٌ: هَذَا الفِعْلُ يَنْقَسِمُ أَقْسَامًا: صَحِيحٌ، وَمُعْتَلٌّ، وَمُضَاعفٌ فَالصَحِيحُ: مَا لَيْسَ فِي أُصُولِهِ حَرْفُ عِلَّةِ نَحْوُ ضَرَبَ وَقُلْنَا "فِي أُصُولِهِ" تَحَرُّزًا مِنْ نَحْوِ يَضْرِبُ وَضَارِبٌ. وَالمُعْتَلّ: مَا فِي أُصُولِهِ حَرْفُ عِلَّةٍ؛

1 / 77