وذكرت ما أجمعوا عليه . وما اختلفوا فيه على ما أذاه الرواة إلينا لم أعد قولهم , وبينت الثابت من ذلك بالدلائل والبراهين . فبلغ زهاء ثلاثة آلاف ورقة .
وأنا إن مد الله في عمري أؤمل تفريع أصوله ليكون مشتملا على جميع ما يحتاج إليه مما نزل فيوجد إن شاء الله تعالى .
ثم جردت منه كتابا سميته «الإخبار» أخبرت فيه عم أجمع الرواة عليه » واختلفوا فيه من أصول الفتياء وقربت معانيه بطرح عامة الفروع والأسانيد والحجج » فاجتمع في نحو ثلاثمائة ورقة .
ثم رأيت وبالله توفيقي . أن أقتصر على الثابت مما أجمعوا عليه واختلفوا فيه عمجمل من القول لتقريبه وتخفيفه وتسهيله» فجمعت ذلك فى هذا الكتاب وسميته كتاب «الاقتصار» وفيه إن شاء الله لمن اقتصر عليه كفاية إذا وفقه الله عر وجل لفهمه .
وقد نظمته أيضا موزونا رجزا مزدوجا في قصيدة سميتها «المنتخبة» انتخبتها لمن أراد حفظها . والله يعين على العلم من هداه لطلبه » ويوفقه للعمل بهء إن شاء الله تعالى .
ناپیژندل شوی مخ