يْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾ ١. وقال في سورة الحديد: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾ ٢. فهذه سبعة مواضع أخبر [الله] ٣ فيها سبحانه أنه على العرش.
٢ - وروى أبو هريرة٤ ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: " إن الله ﷿ كتب كتابًا قبل أن يخلق الخلق: إن رحمتي سبقت غضبي. فهو عنده فوق العرش" ٥.
١ سورة السجدة /٤.
٢ سورة الحديد /٤.
٣ لا يوجد في [ل] .
٤ اختلف في اسمه واسم أبيه على نحو عشرين قولًا، فقيل عمير بن عامر، وقيل عبد الرحمن، وقيل عبدشمس، وقيل غير ذلك، وقد اشتهر بكنيته، وهو من أشهر صحابة رسول الله ﷺ وأكثرهم تحديثًا عنه.
انظر: الاستغناء ١/٣٤٦.
٥ متفق عليه. انظر صحيح البخاري، كتاب بدء الخلق، باب «وهو الذي يبدأ الخلق» ح «٣١٩٤» ٢/٤١٩، وكتاب التوحيد، باب «وكان عرشه على الماء» ح «٧٤٢٢» ٤/٣٨٨، وباب قول الله تعالى: ﴿وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ﴾ ح «٧٤٠٤» ١٣/٣٨٣، ومواضع أخرى غيرها.
وصحيح مسلم، كتاب التوبة، «باب في سعة رحمة الله وأنها سبقت غضبه»