162

Iqtidaa' al-Siraat al-Mustaqeem

اقتضاء الصراط المستقيم

ایډیټر

ناصر عبد الكريم العقل

خپرندوی

دار عالم الكتب

د ایډیشن شمېره

السابعة

د چاپ کال

۱۴۱۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [البقرة: ١٠٤] (١) قال قتادة (٢) وغيره (٣) " كانت اليهود تقوله استهزاء، فكره (٤) الله للمؤمنين أن يقولوا مثل قولهم " (٥)؛ وقال أيضا: " كانت اليهود تقول للنبي ﷺ: راعنا سمعك، يستهزءون بذلك (٦) وكانت (٧) في اليهود قبيحة ".
وروى أحمد (٨) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

(١) سورة البقرة الآية ١٠٤.
(٢) هو: قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسي، أبو الخطاب، البصري الأعمى، أحد علماء التابعين، عده ابن سعد من الطبقة الثالثة من البصريين، وكان من الحفاظ النادرين، قال محمد بن سيرين: هو من أحفظ الناس، وقال أحمد بن حنبل: هو أحفظ أهل البصرة، ومع حفظه كان فقيها، وعالما بالتفسير، قال في تقريب التهذيب: " ثقة ثبت " توفي ﵀ سنة (١١٧هـ) وعمره (٥٧) سنة.
انظر: البداية والنهاية لابن كثير (٩ / ٣١٣)؛ وتقريب التهذيب (٢ / ١٢٣)، ترجمة (٨١)، حرف قاف، وطبقات ابن سعد (٧ / ٢٢٩) .
(٣) هذا التفسير هو المشهور عند مفسري الصحابة والسلف كابن عباس، وأبي العالية، وأبي مالك، والربيع بن أنس، وعطية العوفي.
انظر: تفسير ابن كثير (١ / ١٤٨، ١٤٩)؛ وتفسير ابن جرير (١ / ٣٧٤) .
(٤) في (ب ج): فكرهه.
(٥) انظر: تفسير ابن جرير (١ / ٣٧٤)؛ وتفسير ابن كثير (١ / ١٤٩)؛ وفتح القدير للشوكاني (١ / ١٢٥) .
(٦) تفسير ابن جرير (١ / ٣٧٤) .
(٧) في (ج): فكانت.
(٨) لا أدري من أحمد هذا؟ فلعله أحمد بن إسحاق، كما أشار إلى ذلك ابن جرير في تفسيره (١ / ٣٧٤)، وهو أحمد بن إسحاق بن عيسى الأهوازي البزار، قال النسائي: صالح، ومات سنة (٢٥٠هـ) . انظر: تهذيب التهذيب (١ / ١٤، ١٥)، (ت ٩) .

1 / 173