فإذا سوى حروف كتابته، ولم يخالف بعضها بعضًا، قيل: جزم يجزم جزمًا، وخط مجزوم ويقال من السطر: سطر (بالتخفيف)، وسطر (بالتشديد). ويقال: سطر وسطر (بتسكين الطاء وفتحها)، وجمع سطر، الساكن: أسطر، وسطور، وجمع سطر، المحرك: أسطار، وسطار. ويجوز سطور، كما قالوا: أسد وأسود، وجمع الجمع: أساطير.
فإذا وضع على الكتاب ترابًا بعد الفراغ من كتابته: أتربته إترابًا، وتربته تتريبًا.
ومن اللغويين من يقول أتربت ولا يجيز تربت. وكذلك قال ابن قتيبة في الأدب. فإن جعل عليه من براية العيدان التي تسقط منها عند نشرها قال: أشره تأشيرًا، ووشره توشيرًا، ونشره تنشيرًا، لأنه يقال: أشرت الخشبة ووشرتها ونشرتها، وهو المئشار (بالهمز) والميشار (بغير همز) والمنشار (بالنون).
ويقال لما يسقط منها الإشارة، والوشارة، والنشارة. والذي يصنع ذلك الآشر والواشر. وعود مأشور، وموشور، ومنشور.
ويقال: سحوت الكتاب سحوًا، وسحيته سحيًا: إذا قشرت منه قشرة، واسم تلك القشرة: سحاءه، وسحاية، وسحاة، والجمع سحاءات وسحايات، وسحاء (مكسور ممدود) وسحًا (مفتوح ومقصور)، وسحايا. وكذلك