الاقتضاب په شرح ادب الکتاب کې

ابن محمد بټليوسي d. 521 AH
148

الاقتضاب په شرح ادب الکتاب کې

الاقتضاب في شرح أدب الكتاب

پوهندوی

الأستاذ مصطفى السقا - الدكتور حامد عبد المجيد

خپرندوی

مطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة

ژانرونه

وكان أحمد بن محمد [بن حفص] المعروف بزاقف، أحلى الكتاب خطًا في الثلث. وكان محمد بن عبد الملك الزيات يعجب بخطه، ولا يكتب بين يديه غيره. وكان حيون أخو الأحول، أخط من الأحول فأمر ابن الزيات ألا تحرر الكتب إلا بخطه، فاحتضره الموت حدثًا. وكان أهل الأنبار يكتبون المشق، وهو خط في خفه. والعرب تقول: مشقة بالرمح: إذا طعنه طعنًا خفيفًا متابعًا. قال ذو الرمة يصف ثورًا وكلابًا. فكر يمشق طعنًا في جواشنها ... كأنه الأجر في الإقتال يحتسب ويروى (في الأقتال)، وهم الأعداء، واحدهم قتل. ولأهل الحيرة خط الجزم، وهو خط المصاحف، فتعلمه منهم أهل [الكوفة. وخط أهل الشام، الجليل، يكتبون به المصاحف والسجلات. فعدد أصناف الأقلام حسب ما تقدم ذكره واحد وعشرون: الجليل. وقلم الثلثين، ويسمى قلم السجل. والقلم الرياسي، والنصف، وخفيف النصف، والثلث، وخفيف الثلث، ويسمى قلم الرقاع، والمسلسل، وغبار الحلية، وصغير الغبار، وهو قلم المؤامرات، وقلم القصص، والحوائجي، والمحدث، والمدمج، وثقيل الطومار، والشامي، ومفتح الشامي، والمنشور، وخفيف المنشور. وقلم الجزم.

1 / 173