93

اقتضاب

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

پوهندوی

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

خپرندوی

مكتبة العبيكان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

٢٠٠١ م

ژانرونه

فخيرٌ نحن عند الناس منكم ... إذا الداعي المثوب قال يالا ويقال: ثاب إلى الرجل عقله، وثاب إلى المريض جسمه، أي: عاد إلى حاله، قال عبد المطلب بن هاشمٍ، وهو بالمدينة عند أخواله بني النجار: فحنت ناقتي فعرفت أني ... غريبٌ حين ثاب إلى عقلي وقال الشاعر: لو رأينا التأكيد خطة عجزٍ ... ما شفعنا الأذان بالتثويب - وقوله: "حتى يظل الرجل أن يدري كم صلى" [٦]. يروى: "يظل" بالظاء، مشالةً، وبالضاد بفتحها وكسرها. ويروى - أيضًا- بفتح "أن" وكسرها، من "أن يدري" فمن روى "يظل" بالظاء، فمعناه: حتى يصير الرجل لا يدري كم صلى؟ وقيل: "يظل هاهنا: بمعنى: يبقى لا يدري كم صلى، وأنشدوا: ظللت ردائي فوق رأسي قاعدًا ... أعد الحصا ما تنقضي عبراتي ولا تقول العرب "ظل" إلا لكل عملٍ يكون بالنهار، كما لا يقولون "بات" إلا

1 / 97