228

اقتضاب

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

پوهندوی

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

خپرندوی

مكتبة العبيكان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

٢٠٠١ م

ژانرونه

﴿يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا﴾. ومعنى: "ثكلتك أمك": فقدتك، يقال لأمه الثكل والثكل: إذا دعي عليه بالهلاك، ويقال: ثكلت، وأثكلت. وقوله: "نشبت أن سمعت صارخًا" يستعمل هذا الكلام في الأمر الذي يفجأك قبل أن تنشب في غيره. تقديره: فما نشبت في أمر حتى سمعت صارخًا، أو إلى أن سمعت، وحقيقته: إلى وقت أن سمعت، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه. و"الحناجر" [١٠] جمع: حنجرة؛ وهي رأس الغلصمة من الحلق، قال تعالى: ﴿وَبَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ﴾ وأما الحلوق بأعيانها فيقال لها: الحناجير- بالياء- واحدها: حنجور- وربما حذفوا الياء، وأكثر ما يأتي في الشعر، قال النابغة: قبل استقاء الحناجر

1 / 236