216

اقتضاب

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

پوهندوی

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

خپرندوی

مكتبة العبيكان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

٢٠٠١ م

ژانرونه

يعفيها الروامس والسماء وقال معود الحكماء: إذا نزل السماء بأرض قوم ... رعيناه وإن كانوا غضابا وقال أبو عبيدة: يقال في الرحمة: مطرنا بغير ألف، وفي العذاب: أمطرنا بالألف، واحتج بقوله تعالى: ﴿فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنْ السَّمَاءِ﴾ وأجاز غيره: أمطرنا/ ٢٢/ب في كل شيء، واحتج بقوله تعالى: ﴿هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا﴾. و"النوء" في كلام العرب واحد أنواء النجوم، وبعضهم يجعله الطالع، وأكثرهم يجعله الساقط، وقد تسمى منازل القمر كلها أنواء. وقوله: "إذا أنشأت بحرية" [٥] تروى بالرفع والنصب؛ فمن رفعها

1 / 222