202

اقتضاب

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

پوهندوی

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

خپرندوی

مكتبة العبيكان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

٢٠٠١ م

ژانرونه

وقوله: "يوم تأكلون فيه" الصواب: "يوم" بالتنوين، وكذا رويناه. وقوله: "تأكلون فيه" في موضع الصفة لليوم، كما أن/ ٢١/أالجملة المذكورة بعد اليوم من قوله تعالى: ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ﴾ في موضع الصفة لـ "يومًا". ومن روى: "يوم تأكلون" بلا تنوين فقد أخطأ؛ لأن "اليوم" يكون مضافًا إلى الجملة، ولا يجوز في هذا الموضع؛ لأن في الجملة ضميرًا يعود إلى اليوم، فإذا أضافه إلى ما فيه ضميره، كان بمنزلة: مررت برجل حسن وجهه، فأضاف الشيء إلى نفسه. و"العالية": هي العوالي، وهي منازل حوالي المدينة. قال مالك: بين أبعد العوالي وبين المدينة ثلاثة أميال، سميت العوالي؛ لإشراف مواضعها.

1 / 208