الله، وأنشره، ومنه قوله تعالى: ﴿وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا﴾ أي: نحييها. وقرأ الحسن: ﴿كَيْفَ نُنشِزُهَا﴾ من النشر عن الطي. يقال: نشرت الثوب وغيره نشرًا، والنشر: القوم المتفرقون. وقال بعض الشارحين: "لو نشر لي أبواي" اللذان يلزمني برهما، والقيام بحقهما ما شغلني ذلك عن هذه الصلاة.
(جامع سبحة الضحى)
قوله: "قوموا فلأصلي لكم" [٣١]. هذه اللام لام الأمر/١٧/ب، وتدخل على الزوائد الأربع، [فدخولها على الألف]، قال الشاعر:
وجدت أمن الناس قيس بن عثعث ... فإياه فيما نابني فلأحمدي
ودخولها على النون، قوله تعالى: ﴿وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ﴾، و[دخولها] على الياء، قوله تعالى: ﴿وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (٢٩)﴾ و[أما] دخولها على التاء فقليل: "لتأخذوا مصافكم" كأنهم استغنوا بقولهم: اضرب، عن لتضرب.
ابن السيد: ويجوز أن تنصب الياء على معنى "كي". ولا يصح