164

اقتضاب

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

پوهندوی

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

خپرندوی

مكتبة العبيكان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

٢٠٠١ م

ژانرونه

وفيه يقول عروة: بنيناه فأحسنا بناه ... بحمد الله في خير العقيق (ما يجب فيه قصر الصلاة) "ذو الحليفة" [١٠]: تصغير حلفة؛ وهي ماء بين بني جشم بن بكر من هوازن، وبين بني خفاجة العقيليين رهط توبة، بينه وبين المدينة ستة أميال. وقيل: سبعة. وهو كان منزل رسول الله ﷺ إذا خرج من المدينة لحج، أو عمرة، فكان ينزل تحت شجرة في موضع المسجد الذي بذي الحليفة اليوم، وإذا قدم راجعًا هبط بطن الوادي، فإذا ظهر من بطن الوادي أناخ بالبطحاء، التي على شفير الدار المشرفة، فعرس حتى يصبح، فيصلي الصبح، فدخل السيل بالبطحاء، حتى دفن ذلك المكان الذي كان يعرس رسول الله ﷺ فيه. فالمسجد الأكبر الذي يحرم الناس منه هو "مسجد الشجرة"، والآخر يساره: مسجد المعرس.

1 / 170