د سم سرک غوښتنه

ابن تیمیه d. 728 AH
92

د سم سرک غوښتنه

اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم

پوهندوی

ناصر عبد الكريم العقل

خپرندوی

دار عالم الكتب،بيروت

د ایډیشن شمېره

السابعة

د چاپ کال

١٤١٩هـ - ١٩٩٩م

د خپرونکي ځای

لبنان

من المثلات (١) ﴿فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ﴾ [الحشر: ٢] (٢) وقوله: ﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [يوسف: ١١١] (٣) وأمثال ذلك، ومنه ما يدل على مقصودنا، ومنه ما فيه إشارة وتتميم للمقصود. ثم متى كان المقصود بيان أن مخالفتهم في عامة أمورهم أصلح لنا؛ فجميع الآيات دالة على ذلك وإن كان المقصود أن مخالفتهم واجبة علينا، فهذا إنما يدل عليه بعض الآيات دون بعض، ونحن ذكرنا ما يدل على أن مخالفتهم مشروعة في الجملة، إذ كان (٤) هو المقصود هنا. وأما تمييز دلالة الوجوب، أو الواجب (٥) عن غيرها (٦) وتمييز (٧) الواجب عن غيره، فليس هو المقصود هنا. وسنذكر إن شاء الله أن مشابهتهم في أعيادهم من الأمور المحرمة، فإنه هو المسألة المقصودة (٨) بعينها، وسائر المسائل (٩) إنما جلبها (١٠) تقرير القاعدة الكلية العظيمة المنفعة. وقال الله ﷿:

(١) المثلات: جمع مثلة، وهي العقوبة. انظر: مختار الصحاح، مادة (م ث ل)، (ص ٦١٥) . (٢) سورة الحشر: من الآية ٢. (٣) سورة يوسف: من الآية ١١١. (٤) في المطبوعة: إذ كان هذا هو. (٥) في (أب): سقطت كلمة: أو الواجب. (٦) في (ط): عن غيرهما. (٧) في (ج): أو تمييز. (٨) في المطبوعة: هنا بعينها. (٩) في المطبوعة زاد: سواها. (١٠) في المطبوعة زاد: إلى هنا.

1 / 103