اقتضاء العلم العمل
اقتضاء العلم العمل
پوهندوی
محمد ناصر الدين الألباني
خپرندوی
المكتب الإسلامي
د ایډیشن شمېره
الرابعة
د چاپ کال
١٣٩٧
د خپرونکي ځای
بيروت
١٤٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، ثنا هَيْثَمُ بْنُ مُجَاهِدٍ، قَالَ نا إِسْحَاقُ بْنُ الضَّيْفِ، قَالَ: قَالَ لِي بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ،: «إِنَّكَ قَدْ أَكْثَرْتَ مُجَالَسَتِي وَلِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ، إِنَّكَ صَاحِبُ حَدِيثٍ وَأَخَافُ أَنْ تُفْسِدُوا عَلَيَّ قَلْبِي فَأُحِبُّ أَلَّا تَعُودَ إِلَيَّ فَلَمْ أَعُدْ إِلَيْهِ»
١٤٥ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ هَانِئٍ النَّيْسَابُورِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: «مَالِي وَلِلْحَدِيثِ، مَالِي وَلِلْحَدِيثِ، إِنَّمَا هُوَ فِتْنَةٌ إِلَّا لِمَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ»
قَالَ: وَقَالَ بِشْرٌ،: " يَقُولُونَ: إِنِّي أَنْهَى عَنْ طَلَبِ الْحَدِيثِ، أَنَا لَا أَقُولُ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنْهُ لِمَنْ عَمِلَ بِهِ، فَإِذَا لَمْ يَعْمَلْ بِهِ فَتَرْكُهُ أَفْضَلُ "
١٤٦ - أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّنْدَلِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: " قُلْتُ لِبَشَرِ بْنِ الْحَارِثِ،: أَقْرِئْ أَبَا الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيَّ مِنْكَ السَّلَامَ؟ وَأَرَدْتُ أَنْ أَخْرُجَ إِلَى الْبَصْرَةِ، فَقَالَ لِي: إِنَّ أَبَا الْوَلِيدِ يَمُوتُ وَأَنْتَ تَمُوتُ، تُرِيدُ أَنْ يُقَالَ: سَمِعَ؟ قَدْ سَمِعْتَ، انْظُرْ فِيمَا سَمِعْتَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تَعْمَلْ بِهِ كَانَ عَلَيْكَ وَبَالًا فِي الْقِيَامَةِ "
١٤٥ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ هَانِئٍ النَّيْسَابُورِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: «مَالِي وَلِلْحَدِيثِ، مَالِي وَلِلْحَدِيثِ، إِنَّمَا هُوَ فِتْنَةٌ إِلَّا لِمَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ»
قَالَ: وَقَالَ بِشْرٌ،: " يَقُولُونَ: إِنِّي أَنْهَى عَنْ طَلَبِ الْحَدِيثِ، أَنَا لَا أَقُولُ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنْهُ لِمَنْ عَمِلَ بِهِ، فَإِذَا لَمْ يَعْمَلْ بِهِ فَتَرْكُهُ أَفْضَلُ "
١٤٦ - أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّنْدَلِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: " قُلْتُ لِبَشَرِ بْنِ الْحَارِثِ،: أَقْرِئْ أَبَا الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيَّ مِنْكَ السَّلَامَ؟ وَأَرَدْتُ أَنْ أَخْرُجَ إِلَى الْبَصْرَةِ، فَقَالَ لِي: إِنَّ أَبَا الْوَلِيدِ يَمُوتُ وَأَنْتَ تَمُوتُ، تُرِيدُ أَنْ يُقَالَ: سَمِعَ؟ قَدْ سَمِعْتَ، انْظُرْ فِيمَا سَمِعْتَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تَعْمَلْ بِهِ كَانَ عَلَيْكَ وَبَالًا فِي الْقِيَامَةِ "
1 / 88