77

د اقناع په سپینه کونکو کې

الإقناع في القراءات السبع

خپرندوی

دار الصحابة للتراث

ژانرونه

علوم القرآن
روى قاسم عن الدوري إدغامها في العين إذا كان قبلها حرف مد، وذلك ثلاثة مواضع: ﴿فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا﴾ ١ [البقرة: ٢٣٠، ٢٣٣]، و﴿الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ﴾ [النساء: ١٧١]، و﴿الرِّيحَ عَاصِفَةً﴾ [الأنبياء: ٨١] مدغما. وهذا عندهم لا يوافق أصول أبي عمرو، فحدثنا أبو داود، حدثنا أبو عمرو قال: قد انعقد الإجماع على إظهار الحاء، وهي ساكنة عند العين في قوله: ﴿فَاصْفَحْ عَنْهُمْ﴾ [الزخرف: ٨٩] وذلك مبطل لرواية القاسم؛ لأن الساكنة أولى وأحق بالإدغام من المتحركة. قال أبو جعفر: إدغام الحاء في العين عند سيبويه ممتنع؛ لأن الحاء أدخل في الفم. و"حكى أن من آثر إدغام الحاء في العين أبدل العين حاء، فيقول في امدح عرفة: امْدَ حَّرفة". باب الخاء: لم يلتقيا في القرآن، ولا تدغم في غيرها، ولا يدغم غيرها فيها. باب الدال: لم يلتقيا والأولى متحركة، ويدغمها في عشرة أحرف وهي: الثاء، والجيم، والتاء، والصاد، والذال، والظاء، والشين، وحروف الصفير. الثاء موضعان: ﴿يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا﴾ في [النساء: ١٣٤]، و﴿لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ﴾ في [سبحان: ١٨] لا غير. الجيم موضعان: ﴿دَاوُدُ جَالُوتَ﴾ [البقرة: ٢٥١]، ﴿دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً﴾ [فصلت: ٢٨] لا غير. وفي ﴿الْخُلْدِ جَزَاءً﴾ اختلاف، واختيار ابن مجاهد فيه الإظهار، على أن ابن

١ وهو مقيد بقوله: ﴿فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا﴾ وعليه يظهر ما عداه نحو ﴿فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ﴾ ولا فرق بينهما في العلة.

1 / 80