خمسة أيام، وسادسة الوقفة وسابعه أول شهر رمضان، فان استتر عنك هلال جمادى الأولى فارتقب هلال جمادى الآخر، فإذا رأيته فعد منه ثلاثة أيام، ورابعه الوقفة وخامسة أول شهر رمضان، فإذا استتر عنك هلال جمادى الآخر فارتقب هلال رجب، فعد منه يومين، وثالثه الوقفة ورابعه أول شهر رمضان، فان استتر عنك هلال رجب، فارتقب هلال شعبان، اوله الوقفة وثانيه أول شهر رمضان.
فان استتر عنك هلال شعبان فارتقب هلال شهر رمضان، فإذا رأيته فعد منه ستة أيام، وسابعه الوقفة وثامنه أول شهر رمضان، فإذا استتر عنك هلال رمضان فارتقب هلال شوال فإذا رأيته فعد منه أربعة أيام، وخامسة الوقفة وسادسة أول شهر رمضان، فان استتر عنك هلال شوال فارتقب هلال ذي القعدة فإذا رأيته فعد منه ثلاثة أيام، ورابعه الوقفة وخامسة أول شهر رمضان، فإذا استتر عنك هلال ذي القعدة فارتقب هلال ذي الحجة وعد منه ثمانية أيام، وتاسعه الوقفة وعاشره أول شهر رمضان- هذا آخر ما وجدناه فصنه الا عمن يستحق التعريف بمعناه.
ومن ذلك ما
سمعناه مذاكرة ولم نقف على إسناده انه روي عن أحدهم (عليهم السلام) انه قال: يوم صومكم يوم نحركم.
(1) ومن ذلك ما
رواه علي بن الحسن بن علي بن فضال بإسناده في كتاب الصيام إلى ابن الحر قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إذا غاب الهلال قبل الشفق فهو لليلة، وإذا غاب الشفق قبل الهلال فهو لليلتين (2) .
ورواه محمد بن يعقوب الكليني.
(3) وروى الخطيب في تاريخه في ترجمة بقية بن الوليد في الجزء التاسع والأربعين، عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه قال: إذا غاب الهلال قبل الشفق فهو لليلة (4) ، وإذا غاب
مخ ۶۰