ثلاث وعشرين، الجميع ثمانون ركعة، تفرقها في أربع جمع، في كل جمعة عشر ركعات، اربع منها صلاة أمير المؤمنين (عليه السلام)، وركعتان صلاة فاطمة (عليها السلام)، واربع ركعات صلاة جعفر (عليه السلام)، وتصلي ليلة آخر جمعة من الشهر عشرين ركعة صلاة أمير المؤمنين (عليه السلام)، وفي آخر ليلة سبت منه عشرين ركعة صلاة فاطمة (عليه السلام)، فيكون ذلك تمام ألف ركعة، وتصلي ليلة النصف زيادة على هذه الألف مأة ركعة، تقرء في كل ركعة الحمد مرة و «قل هو الله أحد» عشر مرات، وهكذا تصلي المأة (1).
وهذا الترتيب في نوافل شهر رمضان هو اختيار الشيخ المفيد في كتاب المقنعة (2).
وقال المفيد في الرسالة العزية ما معناه:
انه يصلي في العشرين ليلة الأولة، كل ليلة عشرين ركعة ثماني بين العشاءين، واثنتي عشرة ركعة بعد عشاء الآخرة، ويصلي في العشر الآخر كل ليلة ثلاثين ركعة، ويضيف إلى هذا الترتيب في ليلة تسع عشرة وليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين كل ليلة مأة ركعة وذلك تمام الألف ركعة.
قال: وهو رواية محمد بن أبي قرة في كتاب عمل شهر رمضان فيما أسنده عن علي بن مهزيار (3)، عن مولانا الجواد (عليه السلام)، يقتضي ترتيب الرسالة العزية (4).
أقول: وقال الشيخ محمد بن أحمد الصفواني في كتاب التعريف، وهي رسالة منه إلى ولده، وقد زكاه أصحابنا عند ذكر اسمه وأثنوا عليه في باب صلاة شهر رمضان:
واعلم يا بني ان صلاة شهر رمضان تسعمائة مأة ركعة، وفي رواية أخرى ألف ركعة، وروي تسعة آلاف مرة «قل هو الله أحد» ، وروي عشرة آلاف مرة «قل هو الله أحد» في كل ركعة عشر مرات، وروي انه يجوز مرة مرة، فمنها في العشر الأول والثاني في كل ليلة عشرين ركعة، يكون أربعمائة ركعة، في كل ركعة عشر مرات «قل هو الله أحد» ، فان
مخ ۴۷