239

اقبال اعمال

الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) - الجزء1

ژانرونه

د حدیث علوم

غفر له ما تقدم من ذنبه (1) .

فصل (10) فيما نذكره من صفة حمد النبي (صلى الله عليه وآله) عند أكل الطعام وهو قدوة لأهل الإسلام

رأيت في الجزء الثاني من تاريخ نيسابور في ترجمة حسن بن بشير بإسناده قال: كان رسول الله يحمد الله بين كل لقمتين. (2)

أقول أنا: أيها المسلم المصدق بالقرآن، الممتثل لأمر الله جل جلاله، إياك أن تخالف قوله تعالى في رسوله «فاتبعوه - واتبعوا النور الذي أنزل معه» (3) اسلك سبيل هذه الاداب، فإنها مطايا وعطايا يفتح لها أنوار سعادة الدنيا ويوم الحساب.

فصل (11) فيما نذكره من الدعاء الذي يقتضي لفظه انه بعد الإفطار، مما رويناه عن الأئمة الأطهار

فمن ذلك ما رويناه بعدة أسانيد إلى أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا أفطر قال:

اللهم لك صمنا، وعلى رزقك أفطرنا، فتقبله منا، ذهب الظمأ وابتلت العروق، وبقي الأجر. (4)

وروى السيد يحيى بن الحسين بن هارون الحسيني في كتاب أماليه بإسناده قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا أكل بعض اللقمة قال:

اللهم لك الحمد اطعمت وسقيت وارويت، فلك الحمد غير مكفور

مخ ۲۴۵