Introduction to the Study of the Quran
المدخل لدراسة القرآن الكريم
خپرندوی
مكتبه السنة
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
ناپیژندل شوی مخ
1 / 3
1 / 4
1 / 5
1 / 6
1 / 7
(١) هذا من قبيل التنزل مع الخصم، والمساهلة معه في الحجاج، كي يكون الإفحام أدل-
1 / 8
على الإعجاز، أي إن كان مفترى- كما تزعمون- فأتوا بعشر سور مثله مفتريات، والمراد: المماثلة في الفصاحة والبلاغة وجزالة المعنى وسمو المقاصد والاشتمال على العلوم والمعارف وليس المراد من الآية أن له مثلا. (١) تفسير البغوي على هامش تفسير ابن كثير (ج ٤/ ص ٣٤٩).
1 / 9
(١) اكتفيت في هذا الموضع بهذا القدر، أما إشباع القول في الإعجاز فلذلك محل آخر إن شاء الله.
1 / 10
1 / 11
(١) جمع صنو أي نخلات أصلها واحد ونخلات ليست كذلك وهذه الآية مشتملة على أحكم دليل للرد على الماديين القائلين بالطبيعة، وأن الكون وجد بلا موجد.
1 / 12
(١) أكثر ما قاله العلماء في آيات الأحكام أنها خمسمائة، وغاية ما قالوه في تعداد آيات القرآن ستة آلاف ومائتان وست وثلاثون آية.
1 / 13
1 / 14
(١) الضمير في أنه عائد على القرآن لأنه معلوم من المقام، وقيل يعود إلى الإسلام، وهما متلازمان، فالقرآن أساس الإسلام، والإسلام كتابه القرآن. (٢) قال الترمذي فيه: حديث غريب، وإسناده مجهول، وفي حديث الحارث مقال ولكن ذكره الحافظ «السيوطي» في الإتقان، وقال أخرجه الترمذي، والدارمي وغيرهما، وسكت عنه، وكذا ذكره الحافظ «ابن كثير» في «فضائل القرآن» له، وتعقب كلام الترمذي بما يدل على اعتماده للحديث، والمتأمل فيه يجد فيه قبسا من نور النبوة، وحكما من ينابيع الوحي، مما يجعل القلب يطمئن إليه. (٣) بفتح التاء: أي لا تميل عن الحق باتباعه الأهواء أو بضمها: أي لا تميله الأهواء المضلة عن نهج الاستقامة إلى الاعوجاج، من الإزاغة: بمعنى: الإمالة والباء لتأكيد التعدية. (٤) ولا تلتبس: أي لا تتعسر عليه ألسنة المؤمنين، ولو كانوا من غير العرب قال تعالى: وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ وقال فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ. (٥) أي لا يحيطون بكنهه إحاطة من يشبع من الشيء، بل كلما اطلعوا على شيء منه اشتاقوا
1 / 15
إلى غيره، ومعنى «ولا يخلق عن كثرة الرد» يخلق- بفتح الياء وضم اللام، وبضم الياء وكسر اللام-: من «خلق» الثوب: إذا بلي، أو من «أخلق»، وعن على بابها؛ أي لا يصدر الخلق عن كثرة تكراره، وقال الحافظ «ابن حجر»: (عن): بمعنى (مع) وفي بعض النسخ للترمذي: «على» مكان «عن»، وهو يؤيد ما ذهب إليه «ابن حجر».
1 / 16
1 / 17
(١) في «القاموس المحيط» [علمه كسمعه علما- بالكسر- عرفه، وعلم هو في نفسه] وفي المصباح المنير «العلم اليقين، يقال: علم يعلم. إذا تيقن. وجاء بمعنى المعرفة أيضا». (٢) عرفه الشرعيون بأنه: «العلم بالله تعالى وما يتعلق به من جليل صفاته وحكيم أفعاله، ومعرفة حلاله وحرامه»، وعرفه المتكلمون بأنه: «صفة تنكشف بها الأشياء لمن قامت به»، وعرفه الحكماء بأنه: «صورة الشيء الحاصلة في العقل».
1 / 18
1 / 19
(١) الأستاذ عبد الوهاب حمودة «مجلة لواء الإسلام» العدد الأول من السنة الأولى ص ٢٨.
1 / 20
1 / 21