106

المدخل إلى دراسة المدارس والمذاهب الفقهية

المدخل إلى دراسة المدارس والمذاهب الفقهية

خپرندوی

دار النفائس للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

الأردن

ژانرونه

أحدا أعلم من عالم المدينة). رواه الترمذي، وقال: حديث حسن (^١). المطلب الثالث: ثناء العلماء عليه قال الشافعي: "مالك حجّة الله تعالى على خلقه" (^٢). وقال أيضا: "إذا ذكر العلماء فمالك النجم، وما أحد أمنَّ عليَّ من مالك" (^٣). ومن كلام ابن مهْديّ فيه: "ما رأيت أحدا أتمَّ عقلا، ولا أشدّ تقوى من مالك" (^٤). وقال يحيى بن سعيد القطان: "ما في القوم أصح حديثا من مالك" (^٥). وقال البخاري: "أصح الأسانيد: مالك عن نافع عن ابن عمر" (^٦). وقال أبو داود: "أصح الأسانيد: مالك عن نافع عن ابن عمر، ثم مالك عن الزهري عن سالم عن أبيه، ثم مالك عن أبي الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة" (^٧). وقد أجمع أشياخه وأقرانه فمن بعدهم على أنّه إمام في الحديث موثوق بصدق روايته، طبقت مناقبه وفضائله الآفاق.

(^١) انظر البداية والنهاية: ١/ ١٧٤ وقد ذكر الذهبي طرق هذا الحديث وروايته في سير أعلام النبلاء: ٨/ ٥٥. (^٢) خلاصة تذهيب الكمال: ٣/ ٣. (^٣) جامع الأصول: ١/ ١٨٢، إحياء علوم الدين: ١/ ٢٧. (^٤) خلاصة تذهيب الكمال: ٣٠٣. (^٥) جامع الأصول: ١/ ١٨٢. (^٦) خلاصة تذهيب الكمال: ٣١٣، البداية والنهاية: ١٠/ ١٧٤. (^٧) الفكر السامي: ١/ ٣٧٧.

1 / 112