Breccia وهي عبارة عن مفتتات صخرية دمجت في كتل بعد اختلاطها باللافا. -القنابل البركانية Volcanic Bombs: بعضها صغير مثل الجمرات Cinders، أو الحصى البركاني Lapilli. ويتحكم حجم هذه القنابل في قوى اندفاعها، وقد تكون القذائف البركانية على هيئة رماد بركاني Volcanic Ashes، وتغطي مناطق واسعة عقب انبثاقها، ويظل ذلك الرماد معلقًا في الهواء بسبب خفته كما حدث بالنسبة لبركان كراكتوا سنة ١٨٨٣م والذي ظل الغبار البركاني الناجم عنه عالقًا في الجو لمدة سنة. وأحيانًا تتشكل بعض المخروطات من الغبار والرماد البركاني، ومن الأمثلة على ذلك بركان مونت نوفو Monte Nuovo الذي يزيد ارتفاعه على مائة متر.

٥- التوزيع الجغرافي للبراكين: يتركز أكثر من ٧٥% من براكين العالم النشيطة فيما يعرف بحلقة النار التي سبق ذكرها، وهي عبارة عن نطاق يحيط بمعظم سواحل المحيط الهادي، ويقدر عدد البراكين النشيطة في هذا النطاق بأكثر من ٦٠٠ بركان، كما توجد به مئات البراكين الخامدة. وتنتشر براكين هذا النطاق في جبال الأنديز بأمريكا الجنوبية وتستمر في جبال روكي التي تضم عديدًا من البراكين الخامدة، ثم يواصل النطاق امتداده في جزر ألوشيان وينتقل إلى الساحل الآسيوي ممثلًا في شبة جزيرة كمتشتكا وجزر اليابان وجزر الفلبين وجزر أندونيسيا "شكل٤٤". ويوجد في أندونيسيا ما يقرب من مائة وثلاثين بركانًا، ولا توجد أية دولة في العالم تنافسها في احتواء ما يضاهي