د اسلامي برياوې په نصرانيت شكونو لګولو کې
الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية
پوهندوی
سالم بن محمد القرني
خپرندوی
مكتبة العبيكان
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩هـ
د خپرونکي ځای
الرياض
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
د اسلامي برياوې په نصرانيت شكونو لګولو کې
نجم الدين طوفي d. 716 AHالانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية
پوهندوی
سالم بن محمد القرني
خپرندوی
مكتبة العبيكان
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩هـ
د خپرونکي ځای
الرياض
- كان قوي الحافظة واسع الاطلاع في الشعر العربي، بصيرا بأيام العرب، عالما بأنسابهم، متضلعا في العربية ومن هنا جاءت شهرته في التفسير، أكثر السؤال على سعيد بن المسيب ﵀ أياما فقال سعيد: ما كنت أظن أن الله خلق مثلك. قال أبو عمرو بن العلاء: حسبك قتادة ولولا كلامه في القدر ... ما عدلت به أحدا من أهل دهره، توفي قتادة ﵀ سنة سبع عشرة ومائة من الهجرة وعمره إذ ذاك ست وخمسون سنة على المشهور. [انظر التفسير والمفسرون لمحمد الذهبي ١/ ١٢٥ - ١٢٦]. (١) انظر تفسير الطبري ٨/ ٨، وقاله ابن عطية أيضا في تفسيره ٦/ ١٣٥، وقد تقدمت ترجمة الطبري في قسم الدراسة ص: ١٧٣. (٢) أبو يوسف عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي الأنصاري حليف بني عوف من الخزرج. أسلم عند قدوم النبي ﷺ المدينة، وذكر البخاري في مناقب الأنصار، باب مسائل عبد الله بن سلام قصة إسلامه التي كان فيها شهادة من أنفسهم على صدق محمد ﷺ وأنه مرسل من ربه، دافع عن عثمان ﵁ ضد المتألبين عليه، وخذّل الثائرين عليه حتى قالوا: اقتلوا اليهودي يعنون عبد الله. (انظر مع صحيح البخاري: التفسير والمفسرون ١/ ١٨٤ - ١٨٥). (٣) اعترف عبد الله بن سلام ﵁ وكان من أحبار اليهود قبل أن يسلم برسالة محمد ﷺ وأن ما ينزل عليه هو الحق من الله، كما روى عباس ﵄ عن عمر بن الخطاب ﵁ أنه قال لعبد الله بن سلام ﵁: قد أنزل الله على نبيه: الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ [البقرة: ١٤٦] فكيف يا عبد الله هذه المعرفة؟ فقال عبد الله بن سلام: يا عمر لقد عرفته حين رأيته كما أعرف ابني إذا لقيته مع الصبيان، وأنا أشد معرفة بمحمد ﷺ مني بابني!! فقال عمر: كيف ذلك؟ قال: إنه رسول الله ﷺ حق من الله، وقد نعته الله في كتابنا: ولا أدري ما تصنع النساء". [الدر المنثور للسيوطى ١/ ٣٥٧]، والأمثلة على ذلك كثيرة جدا لا يتسع المكان لذكرها.
1 / 293