د اسلامي برياوې په نصرانيت شكونو لګولو کې
الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية
پوهندوی
سالم بن محمد القرني
خپرندوی
مكتبة العبيكان
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩هـ
د خپرونکي ځای
الرياض
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
د اسلامي برياوې په نصرانيت شكونو لګولو کې
نجم الدين طوفي d. 716 AHالانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية
پوهندوی
سالم بن محمد القرني
خپرندوی
مكتبة العبيكان
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٩هـ
د خپرونکي ځای
الرياض
(١) ذكر الطوفي الخلاف في مسألة الوطء في الدبر في كتابه الإشارات (ص ٤٩/ خ/ ح) عند تفسير نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ (البقرة: ٢٢٣) وقال بأن القائلين بالجواز هم الشيعة وطائفة من أهل الحجاز، وأنه يعزى إلى مالك- ﵀ ثم ذكر أدلة المجوزين ومن قال بحرمته وهم الجمهور. قلت: وهذه المسألة مبسوطة في كتب الفقه والتفسير وليس هذا موضع بسطها، ولكن الراجح هو ما ذهب إليه الجمهور وهو تحريم الوطء في الدبر للأدلة القوية في ذلك. [انظر المغني لابن قدامة ٧/ ٢٢ - ٢٣، وتفسير القرطبي ٣/ ٩١ - ٩٦، وتفسير ابن كثير ١/ ٢٦٠ - ٢٦٤] ولا وجه لمناظرته قول النصارى المتقدم بقول من شذ من المسلمين في مسألة الوطء في الدبر فإن التعبد ببقاء العذرة على أجسادهم أصبح كأنه الأصل عندهم وجحوده اخفاء لما يعلم أما الوطء في الدبر فليس كذلك بل الأصح عدم جوازه ومن أجازه لا يخفي كما فعلت النصارى. (٢) يقال: إن داود ﵇ مع زهده وأكله من عمل يده، كان عنده تسع وتسعون امرأة، فأحب امرأة وتزوج بها فأكمل المائة. وابنه سليمان- ﵇ كان يطوف في الليلة على تسعين امرأة. وقال ابن عباس:" كان في ظهر سليمان ماء مائة رجل، وكان له ثلاثمائة امرأة وثلاثمائة سرية". [انظر منحة القريب المجيب في الرد على عباد الصليب ص ١٢٣].
1 / 275