د اسلامي برياوې په نصرانيت شكونو لګولو کې

نجم الدين طوفي d. 716 AH
214

د اسلامي برياوې په نصرانيت شكونو لګولو کې

الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية

پوهندوی

سالم بن محمد القرني

خپرندوی

مكتبة العبيكان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩هـ

د خپرونکي ځای

الرياض

ورسوله قربانا «١»، ورجوت بها مغفرة من الله ورضوانا، حذرا من أن يستخف «٢» ذلك بعض ضعفاء «٣» المسلمين، فيورثه شكا في الدين، ولقد رأيت بعض ذلك عيانا وآنست «٤» عليه دليلا وبرهانا. فأوردت مناقضته حرفا من كلامه فحرفا، وأبنت عن مقاصد السؤال والجواب على وجه لا يخفى، مع تلخيص العبارة خشية الضجر «٥» والإملال «٦»، وتخليص المعاني ونصوصيتها «٧» خفية الإخلال

(١) لا يتقرب بالأعمال إلى الرسول ﷺ بل يتقرب بها إلى الله وحده على وفق سنة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام-. (٢) يقال: استخفه فلان أي: استجهله فحمله على اتباعه في غيه. ومنه قوله تعالى في سورة الروم (آية: ٦٠): «ولا يستخفنك الذين لا يوقنون» (انظر لسان العرب ٩/ ٨٠). (٣) في م، ش: ضعفى. (٤) آنست: بهمز أوله مع المد وفتح النون الموحدة، أي: علمت وأبصرت. (انظر لسان العرب ٦/ ١٥). (٥) الضجر من الشيء: التعب والقلق والغم. (انظر المصباح المنير ٢/ ٤٢١). (٦) من الملل وهو الضجر والتعب يقال: أمللت فلانا أتعبته وأسأمته (انظر المصباح المنير ٢/ ٧٠٧، لسان العرب ١١/ ٦٢٨، الإعلام بتثليث الكلام ٢/ ٦٧٩). (٧) قال ابن الأثير في منال الطالب في شرح طوال الغرائب ص ٣٥٨:" والتلخيص: التبين والإيضاح، وهو والتخليص متقاربان، قال القتبي:" ولعلهما شيء واحد، من المقلوب"، وحقيقة التخليص: إفراد الخالص من الشيء، وهو الجيد منه" اهـ. ونص الحديث إذا أظهره ورفعه، ونص كل شيء منتهاه، ومبلغ أقصاه. كما في لسان العرب (٧/ ٩٧، ٩٨)، ومختار الصحاح ص ٦٦٢. قلت: فمعنى العبارة على هذا: اختيار المعاني الظاهرة الواضحة، خيفة الإخلال بالمعنى، أو اختلاله. والله أعلم.

1 / 228